بعد الحمل تلاحظ السيدة
الحامل زيادة في خفقان القلب، وهو أمر يكون طبيعياً ولا يستدعي القلق بسبب تغيرات فسيولوجية، وقد يكون مؤشر خطر يستلزم ضرورة استشارة الطبيب، كأن يصاحب زيادة الخفقان، ألم في الصدر، أو ضيق شديد في التنفس، أو وجود مشاكل سابقة في القلب لدى الحامل.
أسباب غير خطرة لزيادة خفقان القلب لدى المرأة الحامل
هناك أسباب كثيرة لا تستدعي القلق، ولا تمثل خطورة على صحة الحامل، لكنها تساهم في زيادة خفقان القلب، وهي كالتالي:
1- ممارسة
الرياضة العنيفة والتي تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.
2- زيادة حاجة الجنين للدم والغذاء، وكلما كبر حجم الجنين تزداد ضربات الأم.
3- الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، فنقص الحديد في جسم الحامل يرفع من نسبة خفقان القلب.
4- وجود اضطرابات في الغدة
الدرقية.
5- زيادة عدد كرات الدم البيضاء أثناء الحمل.
6- التدخين بشتى أنواعه.
7- نقص معدل السكر في الدم.
8- يؤدي نوم الحامل على الظهر لزيادة خفقان القلب، نظرًا للحدوث ضغط من الجنين على القلب والقفص الصدري، ومن ثم الشريان المغذي للقلب ،
9- نقص عنصر الماغنيسيوم عند الحامل.
كيف يمكن علاج زيادة خفقان القلب للحامل؟
ويمكن في حال حدوث سبب من أسباب زيادة خفقان قلب الحامل السالفة الذكر، فالعلاج ممكن، كالتالي:
1- الحصول على قدر طبيعي من الراحة والاسترخاء.
2- تقليل تناول الحامل للكافيين
في المشروبات لأنها ترفع معدل ضربات القلب.
3- الحرص على أداء تمرينات الاتنفس لتعزيز وصول الأكسجين لخلايا الجسم.
4- إجراء فحوصات الغدة الدرقية في حال وجود أعراض توحي باضطرابات فيها مثل نقص أو زيادة الوزن، والتوتر وتوسع محجر العين.
اقرأ أيضا:
أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول