أخبار

أحب أن يمدحني الناس على أعمالي فهل هذا يناقض الإخلاص؟

بهذه الطريقة.. تخلص من الكوابيس إلى الأبد

كيفية اكتشاف قمل الرأس وطرق التخلص منه

أفضل ما تدعو به من دعاء لأبنائك بالنجاح والتفوق

لماذا غاب الاستقرار الاجتماعي.. تعرف على أهم الأسباب

نحب العفو والنُبْل.. كيف تكون شخصًا نبيلاً؟!

تشعر بالتقصير تجاه أمها المتوفاة ويسيطر عليها الإحساس بالذنب.. كيف تتخلص من الإثم؟

لا تتخل عن مروءتك في السفر ولا في الحضر.. روشتة أخلاقية

أبشر.. لهذا السبب أنت من أحباب النبي وتنال شفاعته

ما حكم صك الأضحية وكيف يتم توزيعه؟

دار المسنين.. هل تعدها لأبيك وأمك أم لك؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 18 ديسمبر 2020 - 11:34 ص

(ابحثوا معي عن دار للمسنين تقبل سيدة تتخطى السبعين من عمرها، وللأسف فإن أبنائها لا يريدونها معهم بسبب زوجاتهم).. رسالة قد تكون يومية تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تلامس القلوب، وتقطع الأوتار، وتهز العقول.. لكن لمن؟.. مؤكد لأصحاب القلوب والعقول، لمن لا يزال في قلبه رحمة، ويخاف الله عز وجل.. أما هؤلاء الذين تخلوا عن قلوبهم، وتركوا أوامرهم لزوجاتهم تتحكم فيهم، وألقوا آبائهم في حرمة الطريق، أو في إحدى دور المسنين، فإنما هؤلاء لا يعدون هذه الدار لآبائهم، وإنما لهم، ولكن من الآن.. فقط إن غدًا لناظره قريب.. ومثلما ألقوا بأيديهم آبائهم في دور المسنين، سيأتي الذي يلقيهم أبنائهم في الشارع.. والله لا يظلم أحدًا ولكن الناس أنفسهم يظلمون.


عقوق لا جدال في ذلك


الإسلام اعتبر إلقاء أي من الآباء في إحدى دور المسنين، إنما هو من العقوق لا جدال في ذلك، فقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما، ومساعدتهما بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال، والحديث معهما بكل أدب وتقدير، وعدم الضجر أو إظهار الضيق منهما، وخاصة عند الكبر، فالأبوان يلزمهما رعاية أكثر من غيرهما رداً للجميل الذي قدموه للأبناء في الصغر، وعليه لا يحق شرعاً للإنسان أن يترك والديه وهما بأمس الحاجة له، وقد كبرا في السن وأصبحا لا يستطيعان الاعتماد على أنفسهما، فقد قال الله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا» (الإسراء/ 23- 24)، ولهذا يعتبر الإسلام البر بالآباء والأمهات من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، فهما سبب وجود الأبناء، وتربيتهم الصالحة سبب سعادتهم في الحياة الدنيا والآخرة، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «أفضل الأعمال الصلاة لوقتها.. وبر الوالدين».


حقوق الآباء


تحدث الإسلام بشقيه القرآن والسنة النبوية باستفاضة كبيرة عن حقوق الآباء، واعتبرها ملاصقة لعبادة الله الواحد الأحد، (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وأوجب لهما حقوقاً ينبغي على الأبناء مراعاتها حتى لو كانا مشركين، وأمر بطاعتهما بالمعروف ما لم يأمرا بمعصية، قال الله تعالى: «وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا» (لقمان/15)، ومن جملة الحقوق الواجبة أيضاً على الأبناء تجاه آبائهم الاحترام المطلق في جميع الأوقات، فلا يتفوه بكلمة تغضبهما أو تسيء إليهما أو تعكّر مزاجهما، ولا يرفع صوته بحضرتهما.

الكلمات المفتاحية

حقوق الآباء دار المسنين الوالدان الأب والأم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled (ابحثوا معي عن دار للمسنين تقبل سيدة تتخطى السبعين من عمرها، وللأسف فإن أبنائها لا يريدونها معهم بسبب زوجاتهم).. رسالة قد تكون يومية تنشر على مواقع ال