أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

أرعى جدتي مريضة ألزهايمر وأدعو عليها بالموت وأشعر بالذنب .. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 ديسمبر 2020 - 08:10 م

أنا شاب متخرج من الجامعة  وأعمل منذ عام، وأرعى جدتي مع إخوتي، فوالدتي متوفية، ووالدي مسن، على المعاش، والمشكلة هي جدتي السبعينية، مريضة ألزهايمر.

منذ عام تقريبًا ونحن نرعاها في مرضها، وتقيم معنا.

أنا أصبحت متعب نفسيًا للغاية، وكثيرًا ما أتعصب عليها، ويعلو صوتي، وينفذ صبري، فهي تعيش في الماضي مع أمي –رحمها الله- وبقية أبنائها، وتطلب طلبات غير منطقية بالطبع، كأن نصحبها لاحضار أمي من المدرسة، والمذاكرة لها، ومساعدتها في أعمال المنزل، إلخ، وهذا كله خيال، وإن لم نجاريها تغضب وتبكي بصوت عالي، وتعاند كما الأطفال.

أنا وأخوتي أصبحنا متوترين، عصبيين، نتشاجر مع بعضنا البعض بسببها، فجميعنا نعمل أو ندرس، حتى أننا –واستغفر الله لهذا- نتمنى موتها بعض الأحيان عندما يفيض بنا الكيل.

أعرف أنها مسكينة، ولكن أنا متعب نفسيًا وكذلك اخوتي، ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقي..

أقدر ما تعانيه، لا أستطيع لومك، ولا أستطيع عدم التعاطف أيضًا مع جدتك والاشفاق عليها، وعليك وإخوتك.

بلاشك رعاية مريض من أصعب الأمور، فما بالك لو كان مسنًا، من بعد قوة ضعفًا وشيبة، ومريض بمرض مزمن، عضال، وفاقد للذاكرة؟!

عندما نتعرض في حياتنا لمثل هذه الظروف يا صديقي لابد أن نوازن بين ضرورة رعاية أنفسنا نفسيًا، وتفهم الأمر، لدى المريض، أضف لذلك رؤية أنفسنا في مرآة هذا المريض، وتذكر أننا معرضون في كبرنا، هرمنا، لمثل هذا، وبالتالي نتعامل معه كما نحب لأنفسنا لو أصبحنا مكانه، لاقدر الله .

 فجدتك لا تتذكرك، ولا اخوتك، وتتعامل معكم بمشقة تعانيها، وحدها، فتغضب، وتعاند، وتتوجس، لأنها تتعامل مع غرباء في أدق خصوصياتها فيما يتعلق بالرعاية، فهناك من يطعمها، ومن يحممها، ومن يعطيها الدواء، إلخ، وهي كذلك تعيش في الجزءمن الذاكرة الموجود لديها، صعوبات بعضها فوق بعض ، لها، ولكم.

التفهم، إذا، جزء من الحل، خاصة لرعاية مريش ألزهايمر.

تذكر جدتك قبل اصابتها، أثناء عافيتها، وتمتعها بالصحة، وحنانها، وحبها لك ولإخوتك، وعطاءها، تذكر الرصيد، يا صديقي، فسيخفف هذا عنك كثيرًا ويجعلك تصمد فلا تنفعل ولا تغضب سريعًا أو كثيرًا.

تقسيم المسئوليات، والوقت، مهم جدًا، بينك وبين اخوتك، وقضاء وقت خاص تهتم فيه بنفسك، وترعاها من كل النواحي، وكذلك اخوتك، فهذه الأوقات الخاصة هي التي ستعينكم على الأوقات الشاقة مع جدتك، ويمكنك كذلك بعد التفاق مع اخوتك على البحث عن رعاية مساعدة لكم بأجر، فسيخفف عنكم هذا الكثير.

عدم توقع شكر، ولا تقدير، فجدتك تعانيمن الخرف، وفقدان الذاكرة، لذا توقع العكس تمامًا، وتأهل لهذا، والتمس العذر.

لا بأس من طلب المساعدة النفسية من متخصص، كمرشد، أو معالج، يصحبك في رحلتك هذه لرعاية جدتك بدون أن تتضرر نفسيًا أو تضطرب، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

ألزهايمر جدة ذاكرة خرف غضب علاج بكاء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب متخرج من الجامعة وأعمل منذ عام، وأرعى جدتي مع إخوتي، فوالدتي متوفية، ووالدي مسن، على المعاش، والمشكلة هي جدتي السبعينية، مريضة ألزهايمر.