أخبار

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

المصايف نزهة مباحة بهذه الشروط

"طليق الرحمن".. خرج من سجن الحجاج بن يوسف ولم يشعر به أحد!

أفضل ما تدعو به للمسلمين والإسلام بالخير

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

صحابي يقبّل النبي بين عينيه.. وروى له عجائب الحبشة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 21 ديسمبر 2020 - 11:18 ص


كان الصحابي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه هو سفير النبي وعميد المهاجرين إلى الحبشة، وعندما عاد كان يحمل الكثير ممن رآه في أعراف وتقاليد أهل الحبشة.

قدوم  جعفر:

لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم قدوم جعفر وفتح خيبر قال صلى الله عليه وسلم: «ما أدري أنا بأيهما أشد فرحا بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟» ثم التزمه وقبل ما بين عينيه.

وقدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة، فقبّل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه وقال: «ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أم بفتح خيبر» .

ولما قدم جعفر من الحبشة عانقه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حَجَل، قال سفيان: حجل: مشى على رجل واحدة إعظاما منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبّل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه.

كان الحجل من عادات أهل الحبشة، حينما يرون عظيما من عظمائهم.

واقعة  عجيبة:

فلما قدم قال صلى الله عليه وسلم: «حدثني ببعض عجائب الحبشة».

فقال جعفر : نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله، بينما أنا سائر في بعض طرقاتها إذ بعجوز على رأسها مكتل، فأقبل شاب يركض على فرس له، فزحمها فألقاها بوجهها، وألقى المكثل عن رأسها.

يقول جعفر: فاسترجعت المرأة قائمة، واتبعت النظر وهي تقول: الويل لك غدا – تعني يوم القيامة- إذا جلس الملك على كرسيه، فانتصر للمظلوم من الظالم.

 قال جابر: فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن دموعه على لحيته مثل الجمان، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا قدّس الله أمة لا يؤخذ للمظلوم من الظالم » .

واقعة  أبي موسى الأشعري:

يقول الصحابي أبو موسى الأشعري- رضي الله تعالى عنه-: بلغنا مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن فركبنا سفينة،

فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى افتتح خيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لكم أنتم يا أهل السفينة هجرتان» .



الكلمات المفتاحية

جعفر بن أبي طالب الصحابة سيرة نبوية واقعة أبي موسى الأشعري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه هو سفير النبي وعميد المهاجرين إلى الحبشة، وعندما عاد كان يحمل الكثير ممن رآه في أعراف وتقاليد أهل الحبشة.