أذكار الصباح والمساء و النوم والاستيقاظ منه هي من السنة النبوية وجدير بكل مسلم ان يحافظ عليها فهي تملأ يومه وليلته بالبركة وتحفظه من الشيطان ومن الفواجع والمصائب المفاجئة وقد تكون سببًا لدخوله الجنة.
أما عن وقت هذه الأذكار فيقول أهل العلم: وقت أذكار الصباح يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بالزوال(الظهر)، وأذكار المساء يبدأ وقتها من زوال الشمس إلى منتصف الليل.
ففي لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: ما هو الوقت الذي يبدأ فيه جواز أذكار الصباح والمساء، وهل له وقت ينتهي، فكان جوابه: المعروف أن المساء يكون من الزوال إلى منتصف الليل، وأن الصباح يكون من طلوع الفجر إلى الزوال، لكن كلما قرب من الفجر مثلاً فهو أدنى إلى الإصابة، وكلما قرب إلى المساء فهو أدنى إلى الإصابة، لكن هناك أشياء ينص على أنها بعد الغروب، مثل: من قرأ آية الكرسي في ليلة، ومثل: من قرأ في ليلته الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه. فالمهم ما قيد في الليل فهو بالليل، وما لم يقيد فالمساء واسع، بحسب "إسلام ويب".
والكثير من أهل العلم حدد وقت أذكار الصباح بما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس، وأذكار المساء بما بين العصر وغروب الشمس.
وأذكار الاستيقاظ من النوم تبدأ من القيام منه بدليل قوله صلى الله عليه وسلم: فإذا استيقظ فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره. رواه الترمذي وغيره وحسنه الشيخ الألباني.
كما أن أذكار النوم يبدأ وقتها من الاضطجاع على فراش النوم كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في هذا المجال.
وإذا استيقظت لصلاة الفجر وأردت النوم فمن الأفضل قراءة تلك الأذكار قبل أن تعودي إلى النوم، وإن استيقظت قبل الزوال قرأتها إن لم تكن قرأتها قبل عودتك للنوم وإن تركتها أصلا فلا إثم عليك لأنها سنة وليست بواجبة.
اقرأ أيضا:
ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاءاقرأ أيضا:
دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء