أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

نعم بعض الأقدار قاسية.. ولكن!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 12 يناير 2021 - 02:39 م

بعض الأقدار تكون قاسية جدًا، غير أن مما يهونها أن الله سبحانه وتعالى هو الذي قدرها، فضلا عن أن الدنيا فترة انتقالية غير دائمة، فليطمئن القلب.. فمن أراد أن يعيش جنة الدنيا فعليه الإيمان بالقدر مهما كان، فحينما سئل رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور عن معنى الإيمان فقال: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره».. إذن الرضا بالقدر مهما كان من صحيح الإيمان، ومن تمام إيمان المسلم، فعلى الجميع أن يؤمنوا بمشيئة الله النافذة، وقدرته الشاملة، وهو الإيمان بأن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، وأنه ما في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلاّ بمشيئة الله سبحانه، لا يكون في ملكه إلاّ ما يريد، وأنه سبحانه وتعالى على كل شيء قدير.


أمر نهائي


فالقدر هو ما كتب للعبد في اللوح المحفوظ، وبالتالي الأمر مقدر سلفًا، وما الاعتراض عليه بالذي يمنعه، وإنما اليقين في الله عز وجل هو الذي يرفعه، وعلينا أن ندرك جميعًا أن أول ما خلق الله القلم، قال له: اكتب، قال: ما أكتب؟ قال: اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة، فما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فقد جفت الأقلام، وطويت الصحف، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكما قال الله سبحانه وتعالى: « أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَاء وَالأرْضِ إِنَّ ذالِكَ فِى كِتَابٍ إِنَّ ذالِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » (الحج:70) وكما قال أيضًا سبحانه وتعالى:« مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الأَرْضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِى كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » (الحديد:22).

اقرأ أيضا:

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله


مشيئة الله


فإذا اعترض الإنسان على قدر ما أو قضاء ما حل به، ما الذي يمكنه من فعل أن يغير من هذا القدر؟.. ولا أي شيء على الإطلاق.. لكن الاستسلام لقضاء الله وقدره، إنما هو التغيير الحقيقي، فكل إنسان لابد وأن يبتلى حتى يميز الله الخبيث من الطيب، فهذه سنته في الأرض سبحانه وتعالى، فقد روى الإمام البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة»، قال: «وكان عرشه على الماء».. إذن مشيئة الله نافذة وليس لنا إلا أن نرضى ونحمد الله على السراء والضراء، قال تعالى: «لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ » (التكوير:28، 29).

الكلمات المفتاحية

مشيئة الله الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره القدر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعض الأقدار تكون قاسية جدًا، غير أن مما يهونها أن الله سبحانه وتعالى هو الذي قدرها، فضلا عن أن الدنيا فترة انتقالية غير دائمة، فليطمئن القلب.. فمن أرا