"الكابوس"، هو ذلك الحلم المفزع، الذي يصيب النائم فيستيقظ مذعورًا، فزعًا، أو باكيًا، خائفًا، وكذلك تكون مشاعره أثناء الكابوس، والذي عادة ما يبدأ من سن المراهقة أو البلوغ.
وبحسب الاختصاصيين ، ليس هناك ما يقلق من حصول الكابوس مادام عرضيًا، لا دائمًا وومتكررًا، يمنع الشخص من الحصول على النوم، أو الخوف من الذهاب للفراش للنوم، أو فقد التركيز أثناء النهار مما يعرض لوقوع الحوادث أو فقد العمل أو التعطل الدراسي، أو تغير الحالة المزاجية بشكل معطل أيضًا، عندها لابد من استشارة الطبيب النفسي، فور حدوث المعاناة بسبب الكابوس.
ولحصول الكوابيس أسبابًا عدة، يمكن اجمالها كالتالي:
1-
الصدمات: إذ تشيع الكوابيس بعد
الحوادث أو الإصابات أو الأحداث الصادمة الأخرى، كفقد بسبب السفر أو الطلاق أو الموت، وتظهر الكوابيس في اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD).
2-
الضغوط النفسية: فالمعاناة بسبب كثرة
المشكلات في الأسرة، والبيت، وعلاقات العمل، والدراسة، أو حدوث أزمات اقتصادية وغيرها، هذا كله يعتبر من محفزات الكوابيس.
3-
الحرمان من النوم: فاضطرابات النوم وتغيير مواعيده، ونمط الحياة، كل ذلك يزيد فرص حدوث الكابوس.
4-
مشاهدة الأفلام المخيفة: قد ترتبط قراءة الكتب المرعبة أو مشاهدة الأفلام المرعبة خاصةً قبل النوم، برؤية الكوابيس.
5-
سوء استعمال العقاقير: فإدمان أيعقاقير غير مسروعة كالحوليات مثلًا أو التوقف عنها من شأنه تحفيز الكوابيس.
6-
الأدوية: قد يزداد تحفيز الكوابيس بسبب بعض الأدوية، مثل بعض مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم وحاصرات بيتا والأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون أو التي تساعد في الإقلاع عن التدخين.
7-
وجود اضطرابات صحية نفسية: فهناك ارتباطات بين الاصابة ببعض الأمراض العقلية والعصبية والنفسية بحدوث الكوابيس كمريض القلق المرضي مثلًا.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة