أخبار

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

« شفاعة الوجاهة».. أجر ومثوبة عظيمة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 13 يناير 2021 - 09:37 ص

كل إنسان جعل الله له نصيبا من الوجاهة، وكل بحسبه فناك من من له مكانة ووجاهة عالية في المجتمع وآخر بين عائلته ، وثالث في عمله.
وأثاب الله سبحانه وتعالى على توظيف هذه الوجاهة لأجل الشفاعة وإصلاح ذات البين، حيث قال تعالى: "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا".

بشريات نبوية:


1-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى يسأل العبد عن جاهه كما يسأله عن عمره، فيقول له جعلت لك جاها، فهل نصرت به مظلوما أو قمعت به ظالما أو أغثت به مكروبا» ؟
2- وقال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة أن تعين بجاهك من لا جاه له» .
 3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة صدقة اللسان، قيل: يا رسول الله، وما صدقة اللسان؟ قال: الشفاعة تفك بها الأسير وتحقن بها الدماء، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنه بها كريهة».
4- وروي أن جبريل عليه السلام قال: يا محمد لو كانت عبادتنا لله تعالى على وجه الأرض لعملنا ثلاث خصال: (سقي الماء للمسلمين، وإعانة أصحاب العيال، وستر الذنوب على المسلمين إذا أذنبوا).

اقرأ أيضا:

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

حكاية غريبة مع المنصور 


كان أبو جعفر المنصور معجبا بمحادثة محمد بن جعفر بن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم، وكان الناس لعظم قدره يفزعون إليه في الشفاعات، فثقل ذلك على المنصور، فحجبه مدة.
وبعد فترة لم يصبر المنصور على فراقه ، فأمر حاجبه الربيع بن يونس أن يكلمه في ذلك، فكلمه، وقال: اعف أمير المؤمنين لا تثقل عليه في الشفاعات، فقبل ذلك منه.
 فلما توجه إلى الباب اعترضه قوم من قريش معهم رقاع، فسألوه إيصالها إلى المنصور، فقص عليهم القصة، فأبوا إلا أن يأخذها.
 فقال: أقذفوها في كمي، ثم دخل عليه وهو في الخضراء مشرف على مدينة السلام وما حولها من البساتين، فقال له: أما ترى إلى حسنها يا أبا عبد الله؟
فقال له: يا أمير المؤمنين بارك الله لك فيما آتاك وهنأك بإتمام نعمتك عليك فيما أعطاك، فما بنت العرب في دولة الإسلام ولا العجم في سالف الأيام أحصن ولا أحسن من مدينتك ولكن نقصتها في عيني خصلة، قال: وما هي؟
قال: ليس لي فيها ضيعة، فتبسم، وقال: قد حسنتها في عينك بثلاث ضياع قد أقطعتك إياها.
 فقال ابن جعفر: أنت والله يا أمير المؤمنين شريف الموارد كريم المصادر، فجعل الله تعالى باقي عمرك أكثر من ماضيه، ثم أقام معه يومه ذلك، فلما نهض ليقوم بدت الرقاع من كمه، فجعل يردهن ويقول:
ارجعن خائبات خاسرات.
فضحك المنصور وقال: بحقي عليك ألا أخبرتني وأعلمتني بخبر هذه الرقاع، فأعلمه، فتصفح الرقاع وقضى حوائجهم عن آخرها.
 قال محمد بن جعفر: فخرجت من عنده وقد ربحت وأربحت.

الكلمات المفتاحية

بشريات نبوية حكاية غريبة مع المنصور شفاعة الوجاهة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كل إنسان جعل الله له نصيبا من الوجاهة، وكل بحسبه فناك من من له مكانة ووجاهة عالية في المجتمع وآخر بين عائلته ، وثالث في عمله.