وذكر في هذا السياق أنه بعدما انتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة بالأنبياء في المسجد الأقصى، بدأ رحلة الصعود إلى السموات العلى، وكانت نقطة الانطلاق تحديدًا من صخرة المعراج، التي بني عليها مسجد قبة الصخرة، وهو من أعظم الآثار في التاريخ الإسلامي، مثلما هو الحال بالنسبة لمقام سيدنا إبراهيم (موضع قدميه أثناء بناء الكعبة) داخل الحرم المكي، والذي قال الله عنه في القرآن الكريم: "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى".
اقرأ أيضا:
عمرو خالد: عندما يصعب عليك أمر اذهب للفتاح بهذا الدعاءوأوضح أن "الآثار لها معنى طيب في الإسلام، وهو أنك تركت وراءك أثرا في الحياة، والإسلام يريد من كل بني آدم أن يكتب ما قدموا، ربنا يكتب ما قدمنا وآثارهم، فإذا ما تركت الدنيا كانت لك بصمة فيها".واستعرض خالد صعود النبي إلى السماء في رحلة المعراج، مشيرًا إلى أنه في كل سماء كان هناك نبي له علاقة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، حتى وصل إلى "سدرة المنتهى"، وهو مكان لم يصل إليه ملك أو بشر من قبل، فكلم الله بدون واسطة، حيث كلفه بالصلاة، وكانت 50 صلاة، فقال له سيدنا موسى اطلب من الله أن يخففها، فأصبحت 5 في العمل و50 في الأجر.وأوضح أن "الدرس المستفاد من تلك القصة هو التعلم من خبرات الآخرين، وأن ينفتح المسلم على كل فكرة مفيدة للبشرية، ليس شرطًا أن يكون مصدرها الإسلام، فعلى سبيل المثال.. الأمم المتحدة، تنظم مؤتمرًا لحماية البيئة، ليس هناك ما يمنع، وعيد الأم وإن لم يكن موجودًا في الإسلام، لكن للأم مكانة كبيرة في الإسلام".
وشدد على أن الإسلام مع كل خير، فهو دين لا يعادي أحدًا، بل جاء ليكمل ما بدأته الرسالات السابقة "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فأي شيء فيه أخلاق، فهو أمر يحبه النبي ﷺ، سمع لخبرة موسى الذي لم يبخل بخبراته، وهكذا يجب أن يكون هناك حب وتعاون بين البشر.
اقرأ أيضا:
لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسراراقرأ أيضا:
من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسباقرأ أيضا:
عمرو خالد يكشف: ٦ أعمال تفتح لك أبواب الرزق الواسع والبركة