أخبار

إذا أردت فرجًا عاجلاً.. جرب هذا الدعاء في ركعتين بالثلث الأخير من الليل

لا تكن أعورًا في حكمك على الآخرين حتى لا تندم و تخسر

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

حتى لا تنهزم أمام شهوتك.. كيف ترتقي عن سلوك الحيوانات؟!

استهزأ بالملائكة.. فعوقب قبل أن يقوم من مكانه!

منحة ربانية في ركعتين وكلمتين تمحوان خطاياك وتدخلانك الجنة

"ولا تيأسوا من روح الله"؟ اليأس بضاعة المفلس.. لماذا نهينا عنه؟

جهاد النفس الحقيقي في نقاء قلبك.. كيف تنتصر عليها؟

تعرف على أفضل طريق للمحافظة على نعم الله تعالى عليك واستجلاب محبته

الرقية الشرعية.. من أفضل أساليب التداوي من أمراض النفس والجسد.. هذه أحكامها

تطاردني الأفكار خاصة في الصلاة وأخاف الموت وعذاب القبر والقيامة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 15 يناير 2021 - 08:15 م

عمري 19 سنة، ومشكلتي تشتت الأفكار، وصراعها، فيما يتعلق بالموت، وعذاب القيامة.

أتكلم كثيرًا بداخلي مع نفسي، وأظل أتنقل بين الأفكار، حتى في صلاتي يحدث هذا فأعيد الصلاة، وبدون تركيز،  فأشعر بالذنب، وأنني ذات إيمان هش، فأوبخ نفسي، ويقلقني الموت، وأخاف منه ومن عذاب القبر والقيامة،  وأشعر أنني غير مستعدة له، وأنني سيئة،  وأحيانًا أخرى أشعر بالعكس وأنني غير خائفة ومستعدة له.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

أقدر مشاعرك، وصراعك الداخلي، ولكن كل شيء قابل للنقاش ومن ثم إنارة الطريق لطريق للخروج من الأزمات والصراعات مهما كانت، ما دامت لديك الرغبة والارادة لفعل هذا.

بحسب الاختصاصيين النفسيين ما تعانيه يسمى بـ "الوسواس"، هذا الانتقال بين الأفكار، واختلافها، وتوالدها، ودورانها،  ودوراننا معها،  وحولها، هو وسواس يحدث مع الكثير من الناس، وله حلول.

البدايات يا صديقتي هو تكاشفي نفسك بشفافية، وصدق، حول مشاعرك الرئيسة التي تعانين منها، وأسبابها.

فمن رسالتك، من الواضح أن المشاعر الأقوى المسيطرة وهي "الخوف"، أنت تخافين الموت، ولابد أن تسألي نفسك "لماذا؟"، والواضح هو هناك أفكار تسيطر على عقلك، وأحكام أطلقتها على نفسك وهي من رسالتك، " ذات إيمان هش"، " سيئة"، ومن الطبيعي عندما تلح فكرة ما أن تتحول إلى اعتقاد.

وبالنسبة إليك الالحاح على فكرة أنك ذات إيمان هش من شأنه أن تعتقدي هذا عن  نفسك،  وهنا الخطورة، وسبب المعاناة، والحل هو التحرر من هذه الفكرة وغيرها من الأفكار غير الصحيحة، السلبية، عن نفسك، فعدم التحرر سيحولها إلى وسواس وأوهام ومرض.

لابد أيضًا من التوقف عن الحكم على النفس، فحكمك عليى نفسك أنها "سيئة"، جائر، وغير صحيح، وغير مطلوب.

هذه الأحكام يا صديقتي، وهذه الأفكار، هي الخلطة السحرية للوسواس، طريقة تفكير تسري على كل شيء في حياتك ومنه، الموت، عذاب القبر، والقيامة.

إذا، مطلوب منك التحرر من الأفكار السلبية، والتوقف عن الأحكام، وعدم الاستسلام للأفكار الوسواسية، فإن لم تستطيعي فعل هذا وحدك فلا تترددي في طلب المساعدة النفسية المتخصصة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.



اقرأ أيضا:

عشرينية وغير اجتماعية .. كيف أتغلب على معاناتي؟

اقرأ أيضا:

راتبي أعلى من زوجي ويطالبني بصرفه كله على البيت .. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

عذاب القبر عذاب القيامة أفكار وسواس مساعدة متخصصة استسلام تحرر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 19 سنة، ومشكلتي تشتت الأفكار، وصراعها، فيما يتعلق بالموت، وعذاب القيامة.