أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

ابنتي المراهقة مدمنة أفلام إباحية وتدخن السجائر.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 22 يناير 2021 - 09:10 م

اكتشفت أن ابنتي المراهقة 17 سنة،  تدخن السجائر،  وتشاهد الأفلام الإباحية حد الإدمان.

أنا ووالدها منفصلان، وكلانا تزوج، وهي تعيش مع جدتها –والدتي- وخالتها – أختي- فكيف أتعامل معها، هل أنقلها للعيش مع أخي الأكبر-خالها- حتى يكون هذا رادعًا لها؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك..

قلبي مع ابنتك..

أكاد أرى البراكين،  والحمم، والزلازل التي تموج بها نفس ابنتك!

مراهقة بتغييراتها الهرمونية العارمة، بحث عن الهوية والانتماء، وهذا كله يتم في ظل فقد للأجواء الأسرية الطبيعية، فكل من الأب والأم قد تزوج،  ويعيش تفاصيل حياة مختلفة، وبعيدة، عنها، ومن الطبيعي أن يحدث التخبط، التوهان، الهرب من آلام هذا كله لإدمان ما هو متاح، وممكن.

لا ألومك يا عزيزتي على زواجك من جديد، فهو حقك، كما هو حق والدها، وليس للوم قيمة ولا داع فهو لن يغير شيئًا من واقع ابنتك المؤلم، كنت أرجو فقط أن يكون  التواصل"، و"الاهتمام"، و"الرعاية"، و"العناية" بابنتك أفضل مما حدث، وأدى إلى هذا المشهد المروع.

لا الطلاق متهمًا فيما حدث لابنتك، ولا أطرافه، ولكنه الاستهتار، والاستهانة بما "بعد الطلاق"، عدم التخطيط، ولا التفكير السليم، ولا وضع اعتبار عالي لوضع ابنتك، وكيفية التعامل في هذه المرحلة الحرجة من عمرها وفي ظل هذه الظروف التي لا ذنب لها فيها.

في مثل حالتك يا عزيزتي يكون الوعي منقذًا ، وبدونه تغرق مراكبنا، ومسئوليتك الآن هي انتشال ابنتك الغارقة.

لابد أولًا من الاعتراف بالواقع وهو يقول بانكشاف أن الإبنة مدمنة، والمدمن "مريض"، مهما كانت درجة إدمانه، ودائرة إدمانه، وواقعه، وسبب إدمانه، هو مريض، مستحق للعلاج.

لن ينفع ابنتك نقلها من جديد إلى بيت آخر، فالعلاج ، والتعافي لا يأتي من خلال تغيير بيئات خارجية، بل على العكس، سيزيد انتقالها من شعورها بالفقد، عدم الأمان، وعدم الاستقرار، مما يحفز قلقها واكتاءبها وإدمانها!

أنت لست بحاجة، ولا ابنتك لحارس بوابة –خالها- وإنما علاج من خلال بيئة صحية ، داعمة، متفهمة، حانية، آمنة، متخصصة.

واجبك الآن، هو البحث وفورًا عن معالج نفسي للإدمان، وانخراط ابنتك في علاج نفسي جمعي، فهذه هي البيئة التي ستساعد ابنتك على تنفس هواء العافية من جديد وبصورة أفضل.

لا تيأسي، ولا تتقاعسي عن فعل هذا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

اقرأ أيضا:

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟


الكلمات المفتاحية

سجائر تدخين ادمان أفلام إباحية معالج نفسي بيئة داعمة بيئة آمنة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled اكتشفت أن ابنتي المراهقة 17 سنة، تدخن السجائر، وتشاهد الأفلام الإباحية حد الإدمان.