أخبار

لئن شكرتم لأزيدنكم.. أفضل ما شكر به النبي ربه

كيف تكتشف رائحتك الكريهة؟.. مناطق منسية بالجسم ونصائح صحية لا تتجاهلها

احذر.. دهون البطن تضر بسمعك وبصرك وحتى حاسة التذوق

احذر هذه المعصية .. أخرّت بني إسرائيل من دخول الأرض المقدسة

قمر سيدنا النبي.. هذه ملامح أجمل وأفضل خلق الله كأنك تراه

كيف أتخلص من حيل الشيطان لترك العمل الصالح؟

هل يصح أن أنيب رجلاً صالحًا في صلاة الاستخارة؟

أفضل ما تدعو به لنفسك ولغيرك من أجل الشفاء

"بديع السماوات والأرض".. كيف خلقنا الله متشابهين وجعلنا في الوقت ذاته متمايزين عن بعض؟ (الشعراوي يجيب)

الله ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة.. كيف وهو ليس كمثله شيء؟

حِكمة جميلة.. اسمعها واعمل بها

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 يناير 2021 - 03:26 م


كثيرة هي الحِكم التي تقال، لكن القليل منها الذي يحفظه العقل الآدمي عن ظهر قلب، بل ويعمل بها، ومن أهم هذه الحِكم التي يجب على كل إنسان أن يعلمها ويعمل بها: «اجتهادك فيما ضمن لك .. وتقصيرك لما طلب منك دليل على طمس البصيرة منك ).. فهي من الحكم العطائية .. وليس المقصود منها الفصل بين أن الرزق إنما هو بيد الله عز وجل وبالتالي فهو مضمون، وأن المطلوب منك العبادات وفقط .. لأن كل خطوة في حياتك تفعلها قد تحسب عبادة أيضًا، ولكن لابد أن يكون القرار منك .. لكن عليك أولا أن تحول مركزيتك من نفسك وأهواءك ومتعتها ورغبتها .. لأنك تحقق رغبتها.. إلى مركزية الله سبحانه وتعالى فقط.


ما هو الفرق؟


لكن ما هو الفرق بين مركزيتك ومركزية الله عز وجل، بداية لابد أن يكون الهدف واضحًا أمامك جدًا، لأنه ببساطة سيوضح لك جدًا ما المفروض عليك أن تفعله، وأن لو لم تفعله يكن تقصيرًا.. وبين ما ليس بمطلوب منك من الأساس، وتضيع وقتك وجهدك وطاقتك وعمرك وأعصابك وصحتك فيه دون طائل.. وهنا تذكر قوله تعالى: «رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ».. يعني أنه بينما أنت مشغول جدًا إياك أن تنسى الله عز وجل وكيفية الاتصال به في كل نواياك وأفعالك وكلماتك ..

وأيضًا إياك أن تنسى هدفك الأساسي وهو: أنك تنشغل بأمور الدنيا لتنفيذ أوامر الله بالسعي والإعمار في الأرض .. بهذه النية تكون قد اتهدت فيما طُلب منك ..وسلمت أمورك كاملة لله عز وجل فيما ضمن لك .. وليس العكس.

اقرأ أيضا:

لئن شكرتم لأزيدنكم.. أفضل ما شكر به النبي ربه


القسوة والخسارة الحقيقية 


عزيزي المسلم، (خلي بالك كويس).. منتهى القسوة أن تظل تجري وأنت لا تدري على ماذا تجري، ولما كل هذا الجري؟.. وحينما تصل لما كنت تعتقده هو الهدف الحقيقي، ثم تكتشف أنه أمرًا آخر، ولا يستحق منك كل هذا العناء والجهد والتعب، ولا يستحق أن تضيع فيه عمرك ومجهودك ومشاعرك وأعصابك.. إذن توقف قليلا واعلم أولا ما هو الهدف الحقيقي الذي لأجله خلقت، ثم ليكن كل شيء في حياتك يدور في فلكه وحوله، قال تعالى: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ » (الذاريات: 56-58).. إذن هذا هو الهدف الحقيقي، وما سواه مجهود فارغ وليس له أي أهمية.

الكلمات المفتاحية

القسوة والخسارة الحقيقية رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ اجتهادك فيما ضمن لك

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي الحِكم التي تقال، لكن القليل منها الذي يحفظه العقل الآدمي عن ظهر قلب، بل ويعمل بها، ومن أهم هذه الحِكم التي يجب على كل إنسان أن يعلمها ويعمل