عمري 22 سنة ومشكلتي أنني اكتشفت أن أختي 17 سنة تمارس العادة السرية، وتشاهد الأفلام الإباحية، وفي إحدى المرات عندما دخلت عليها غرفتها لأوقظها من النوم كما طلبت، فوجئت بها تشدني لحضنها وتقبلني بشهوة!
وعندما صددتها أخذت تبكي، وحلفتني ألا أخبر أحدًا خاصة والدينا.
لقد صددتها يومها، ودفعتها، وشتمتها، ومن يومها وعلاقتي بها منقطعة، ماذا أفعل فأنا مصدوم؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزي..
حسنًا فعلت بصدك لأختك، ومؤسف ما حدث منها!
من الواضح أن أختك المراهقة المسكينة لا تعرف شيئًا عن "حدود العلاقات"، ولا "حدود الجسد"، وضرورة احترام هذا كله، والوقوف عنده.
ومن الواضح أن وازعها الديني أيضًا يا عزيزي ضعيف، ولاشك أن بداخلها معاناة نفسية ما تمخض عنها هذا "الإنحراف الجنسي".
ما يبدو أنها منذ فترة تعيش في دور الـ "ضحية" لهذه المعاناة، وهاهي الآن تدخل في مرحلة أخرى جديدة، غاية في السوء وهي دور "الجاني"، لتصبح أنت "ضحية"!
عزيزي، أتفهم صدمتك، وتقززك، وغضبك، أتفهم كل مشاعرك، ولكنك تبقى "أخًا"، و"رجلًا"، من المهم أن "تتفهم" حالة أختك، وأنها بحاجة لمساعدة نفسية متخصصة، وهذا يقع ضمن نطاق مسئوليتك كأخ أكبر، ورجل، حريص على أخته وتعافيها من هذا الإنحراف الجنسي.
إن الواقع يا عزيزي يقول أن المطلوب الآن أمورًا ثلاثة:
الأول :علاج أختك وتعافيها من هذا الإنحراف الجنسي مع معالجة نفسية لتتعرف على معنى وحقيقة النفس، الحياة، العلاقات، الحدود، ولتتدرب معها سلوكيًا، ونفسيًا ومعرفيًا ، فتفيق، وتستيقظ، وتتعافى.
الثاني : تعافيك أنت من الصدمة.
الثالث : اصلاح علاقاتكما المضطربة لتصبح صحية وسوية.
هيا قم وابحث عن معالجة ماهرة وأمنينة واقنع أختك وابدأ في رحلى التعافي معًا.
دمت بكل خير ووعي وسكينة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة