أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

قصة امرأة طلبت من الرسول فراق زوجها.. هكذا رد عليها

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 08 فبراير 2021 - 11:33 ص

 فحدثتها نفسها لماذا أصبر على هذا؟ ولماذا استمر مع هذا الزوج القبيح؟ واشتاقت إلى أن تتزوج غيره ورفضت أن تضيع حياتها مع هذا الرجل، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: "يا رسول الله إني لا أعيب عليه في خلق ولا دين فهو نعم الناس بأخلاقه ودينه، لكنى أكره الكفر في الإسلام، أنا أبغضه كما أبغض الكفر، فأنا لا أتحمل البقاء معه ولا أعيب عليه شيئًا، ولكنى لا أريد أن أستمر معه".

 فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "أتردين عليه حديقته؟"، وقد كان زوجها قد أعطاها حديقة مهرًا لها، فقالت تميمة أرد عليه حديقته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لزوجها: خذ الحديقة وطلقها تطليقة، إن المرأة لا تريدك فطلقها رفاعة ثم لما خرجت من عدتها تزينت.

وبعد ذلك خطبها عبدالرحمن بن الزبير، فلم تجد منه ما كانت تجده من زوجها الأول، ودارت مقارنة بداخلها بين عبدالرحمن بن الزبير وزوجها الأول رفاعة من حيث متعة الفراش وغيره من المعاملة، فكانت تذمه وتقول له أنت لست رجلاً مثل الرجال فكان يضربها، فالرجل لا يقبل أن تذمه زوجته أبدًا بمثل تلك الأقوال والأفعال.

 لذا ذهبت تميمة إلى السيدة عائشة رضي الله عنها تشتكي من الزوج الجديد وقالت لها إنه يعاملني معاملة سيئة، وأنا اغتريت بمنظره وشكله وجمال صورته ثم أنه يضربني.

وكانت تلبس خمارًا أخضر اللون، وقالت للسيدة عائشة رضي الله عنها انظري إلى يدي، فلما نظرت إلى يدها إذا بها أثار ضربات لونها أخضر.

 وعندما رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى البيت، وكان بيت النبي هو مقر حكمه بين الناس، بقيت المرأة وجلست، فسأل النبي السيدة عائشة، وقال لها: من هذه يا عائشة؟.

 فقالت السيدة عائشة إنها فلانة وأخبرته باسمها، وقالت السيدة عائشة للنبي الله ما تلقى نساء المؤمنين منهن، أي النساء تصبر على الرجال.

 فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم وما ذاك؟  فقالت السيدة عائشة: جاءتني تشتكي أن زوجها يضربها والله يا رسول الله لا أدرى أذراعها أشد خضرة أم خمارها من شدة الضرب.

 فطلب النبي صلى الله عليه وسلم، إحضار زوجها فحضر الزوج ومعه ولدان من غيرها، فقد كان متزوجًا من غيرها قبل الزواج منها، فلما أقبل قالت الزوجة لرسول الله: إنه يضربني وذمت رجولته فدافع الرجل عن نفسه، وقال كذبت، والله يا رسول الله إني لأنفضها نفض الأديم ولكنها ناشز تريد رفاعة إن عندي زوجة قبلها.

 فقال له رسول الله هل هؤلاء أولادك؟ فقال لرسول الله نعم يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لديه أولاد وهو قادر، وقال لها أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة ويقصد بذلك زوجها السابق، ثم أكمل قائلًا: لا والله أنتِ اشتقت إلى زوجك الأول، فإن كان ذلك لم تحلي له، أو لم تصلحي له، حتى يذوق من عسيلتك".

اقرأ أيضا:

ضحكت السيدة عائشة من دعاء النبي.. فزفّ لها بشرى عظيمة للأمة

المرأة في الإسلام

قصة تميمة بنت وهب، تعلمنا كيف أن الإنسان عليه أن يفهم أن لكل منا نقيصته، وأنه ليس منا إنسانًا كاملا، لكن بينما الأمر كذلك، عني الإسلام كثيرا باحترام المرأة ورغباتها، حيث كانت المرأة قبل الإسلام تشترى وتباع كالمتاع، وتُكره على الزواج وعلى البغاء، وكانت تُورث ولا تَرث، وكانت تُملك ولا تَملك، وكان أكثر الذين يملكونها يَحْجُرون عليها التصرف فيما تملكه بدون إذن الرجل، وكانوا يرون للزوج الحق في التصرف بمالها من دونها إلى غير ذلك من أنواع الظلم والاضطهاد الذي كانت تقاسيه المرأة وتتجرع مرارته فأنقذها الله بالإسلام.

وهو أمر رفضه الإسلام، ولم يقره أبدًا، فجاء ليصون حقوق المرأة، ويضعها في المكانة اللائقة بها، بل وجعل لها ذكرًا في كتاب الله

وهو أمر رفضه الإسلام، ولم يقره أبدًا، فجاء ليصون حقوق المرأة، ويضعها في المكانة اللائقة بها، بل وجعل لها ذكرًا في كتاب الله

يتلى إلى قيام الساعة، حين وصفها بالسكن والمودة والرحمة في قوله تعالى: "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون".

في خطبة الوداع، التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ الإسلام، والتي اشتملت على جملة من المعاني والأخلاق الإنسانية العظيمة التي أرسى النبي صلى الله عليه وسلم قواعدها لتكون الأساس الذي يقوم عليه المجتمع المسلم، خص فيها المرأة بقدر كبير من الاهتمام، وقرر لها الكثير من الحقوق والواجبات كتفًا بكتف مع الرجال.

فبعد أن حمد الله وأثنى عليه، وذكَّرَ ووعظ، قال النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الموقف العظيم، وأمام ذلك الجمع الغفير: "استوصُوا بالنساءِ خيرا؛ فإنهن عندَكم عَوانٌ؛ ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك؛ إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبيِّنة، فإن فعَلْن فاهجُروهن في المضاجعِ واضربوهن ضربًا غير مُبرِّح؛ فإنْ أطَعْنَكم فلا تبغُوا عليهن سبيلا. إنَّ لكم مِن نسائكم حقًّا ولنسائكم عليكم حقًّا، فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئن فُرُشَكم مَن تكرَهون ولا يأذَنَّ في بُيوتِكم لمن تكرهون، ألا وحقُّهن عليكم أنْ تحسِنوا إليهن في كِسْوَتِهن وطعامِهن".

ولم يكن النبي ليوصي بتلك الحقوق للمرأة إلا لعظم دورها، فهي نصف المجتمع وأم للنصف الآخر، إذا صلحت صالح سائر المجتمع، فهي الركن الركين الذي يرتكز عليه المجتمع المسلم، ليست شيئًا هامشيًا، بل مرتكزًا أساسيًا، لا غنى عنه أبدًا.

الرحمة والحب قبل الحقوق والواجبات

فقد جعل الإسلام العلاقة بين الزوجين قائمًا على أساس قوي ورابطة متينة، عنوانها الرحمة والحب والفضل ولا مكان فيها للحقوق والواجبات إلا عند الخلاف فقط، إذ أن الأصل أن أحكام الزواج والعلاقات الأسرية في الإسلام قائمة على المودة والرحمة والفضل.

ومن الخطأ أن تطبق الأحكام الخاصة بالخلافات بين الزوجين في كل مايتعلق الحياة، فتظلم المرأة وتفسد حقيقة الدين

ومن الخطأ أن تطبق الأحكام الخاصة بالخلافات بين الزوجين في كل مايتعلق الحياة، فتظلم المرأة وتفسد حقيقة الدين

، وهذا ما يقع فيه بعض الرجال الذين يستخدمون حقوقهم في الدين، ويغضون الطرف عن الرحمة والإنسانية، فلابد أن يحترم الرجل مشاعر الزوجة في كل قراراته، وألا يحصرها في كونها جائزة من الناحية الشرعية فقط.

مثل الذين يلجأون إلى التعدد، تجدهم يتحدثون عنه باعتباره لايخالف الشرع، لكن لابد أيضًا من الرحمة والإنسانية، فتعدد الزوجات من الأمور الثابتة في الشريعة بالنصوص الواضحة الصريحة، إلا أن هذا الزواج قد يعرض له من الملابسات والمفاسد التي تفوق المصالح المقصودة منه.

ومن هذا المبدأ منع النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب من الزواج على ابنته فاطمة رضي الله عنها ، مع أن أصل التعدد مباح له ولغيره.

فعن الْمِسْوَر بْنَ مَخْرَمَةَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ، وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فَلَمَّا سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فَقَالَتْ لَهُ: إِنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحًا ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ: "أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي، وإِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا، وَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا"، قَالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ. رواه البخاري ومسلم.

وذكر العلماء جملة من الأسباب، التي من أجلها منع النبي علي بن أبي طالب من الزواج على ابنته، من بينها أن في هذا الزواج إيذاءً لفاطمة، وإيذاؤها إيذاء للنبي، كما أن الغيرة من الأمور التي جبلت عليها المرأة، فخشي النبي أن تدفعها الغيرة لفعل ما لا يليق بحالها ومنزلتها، وهي سيدة نساء العالمين، خاصة وأنها فقدت أمها، ثم أخواتها واحدة بعد واحدة ، فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفف عليها الأمر ممن تُفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة، وقد دفع النبي اللبس بقوله في نفس القصة: "وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا، وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا".

لماذا شبه النبي النساء بالقوارير؟

قال المستشرق اندريه سرفيه في كتابه "الإسلام ونفسية المسلمين": "من أراد أن يتحقق من عناية محمد بالمرأة فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها بالنساء".

وبلغ من تقدير النبي للمرأة، أنه وصفها بـ "القوارير"، ومعلوم أن القارورة تصنع من الزجاج، ولا بد من التعامل معها برفق ولين

، وإلا فإن التعامل العنيف يؤدي إلى كسرها, وليس هناك أكثر ما يكسر المرأة من الكلمة الجارحة, والإهانات المتكررة، وعدم تقديرها كإنسانة ذات مشاعر، وربما أبكتها الكلمة، وأسعدتها ابتسامة.

 

اقرأ أيضا:

غزوة حنين ..وقعت في شوال فكانت درس عدم الاغترار بالقوة واليقين في نصر الله

عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان معه غلام أسود يقال له: "أنجشة" يحدو، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير".

وكان يقصد الصحابيات اللاتي يركبن الجمال، فقد كان أنجشة حادي، أي يقود الإبل بصوت جميل وكلمات شعرية ( كأنه يغنى) فكانت الإبل تسرع وتهتز طربًا عند سماعها هذا الحداء، فخشي عليهن من إسراع الأبل بهن، وهذا من أروع التشبيهات البلاغية.

ومما قاله الإمام النووي في شرح الحديث إن النبي شبه النساء بالقوارير لرقّتهن ولطافتهنّ مما يستدعي مراعاة ذلك في التعامل معهن.

فالمرأة تتسم بالرقة وطبيعة تركبيتها الإنسانية تتسم بالضعف في كل شيء، فلزم لهن معاملة خاصة تراعي ذلك، تحترم مشاعرها، وتتعامل بها برقي وإحسان، فلا جرح لمشاعرها بالكلمة، ولا اعتداءً عليها باللفظ أو الضرب، معاملة هينة لينة، فإن أكثر من يستميل قلب المرأة هو تقديرها، وإظهار الحب لها.

النبي مع أهل بيته

ولنا في معاملة الرسول لزوجاته الأسوة الحسنة، فقد كان في خدمة أهله.. يخصف نعله ويحلب شاته.. كان ضحاكًا في بيته.. يقول: "شر الناس الضيق على أهله"، قالوا: "يا رسول الله، وكيف يكون ضيقًا على أهله؟، قال: "الرجل إذا دخل بيته خشعت امرأته، وهرب ولده، وفر عبده، فإذا خرج ضحكت امرأته، واستأنس أهل بيته".

كان محبًا ودودًا، عندما كان يسأل عن السيدة خديجة يقول: إن الله غرس حبها في قلبي.. وهل بعد خديجة من أحد.. كان يلاعب زوجاته ويمازحهن، يراعي احتياجات كل منهن النفسية والمعيشية، فأسكن السيدة ماريا في العوالي؛ حيث الخضرة مثل البيئة المصرية.

الغيرة من الزوجة على زوجها قد تقع من أفضل النساء، حتى لو كنّ زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

، ومواقفه مع زوجاته الدالة على حسن خلقه معهن، وصبره عليهن في غيرتهن كثيرة، ومنها موقفه صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: "غارت أمكم"، قاصدًا السيدة عائشة.

الإمام الغزالي رحمه الله في كتابه "إحياء علوم "الدين يقول: "واعلم أنه ليس من حسن الخلق معها كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم فقد كانت أزواجه تراجعنه بالكلام وتهجره الواحدة منهن بالليل.

وقال أيضًا في نفس الكتاب "الأدب الثاني": "آخر ما وصي به رسول الله صلي الله عليه وسلم ثلاثة كان يتكلم بهن حتى تلجلج لسانه وخفي كلامه، وجعل يقول: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم لا تكلفوهم مالا يطيقون، الله الله في النساء فإنهن عوان في أيديكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن".

علاقة تكامل

المرأة ليست في درجة أقل من الرجل "وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (*) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (*) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (*)"، فذكر الرجل والمرأة بعد ذكر الليل والنهار، ليؤكد على علاقة التكامل بينهما، فكما يتكامل الليل والنهار في مسيرة الحياة، فكذلك الرجل والمرأة يتكاملان لتستمر الحياة.

ولابد من احترام حقها في الزواج، فقد أتي رجل إلى الرسول يسأله: يا رسول الله، تقدم لابنتي رجلان، واحد موسر (غني)، والثاني معدم (فقير)، فرد عليه الرسول: فمن تهوى ابنتك؟، فقال: المعدم ونحن نريد الموسر. فقال الرسول: "لا أرى للمتحابين إلاّ النكاح"، حتى عند الطلاق يأمرنا الله تعالى: "وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ".

من الرجال من يستخدم الدين ليستشهدوا على سوء المعاملة للمرأة بآيات وأحاديث الأحكام، فيستخدم قوله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ"، ويتجاهل قوله تعالى "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، وقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"، وقوله أيضًا: "لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم".

وباسم الدين، قد يضرب الرجل زوجته، مع أنه صلى الله عليه وسلم ما ضرب امرأة قط، يدعوها إلى الفراش فتمتنع، يبحث عن عقوبة الناشز، ويستشهد بالحديث إذا "دعا الرجل زوجته إلى فراشه فأبت فهي ملعونة"، لكنه يتجاهل أن هذا يكون في حال تعمدت الامتناع عنه بدون سبب، لكن عندما تكون متعبة ومريضة ولا تستطيع، فلابد من مراعاة ظروفها رحمة بها.

اقرأ أيضا:

وقعت في شوال ..غزوة بني سليم نموذج لقاعدة الهجوم خير وسيلة للدفاع

الكلمات المفتاحية

تميمة بنت وهب ردي عليه حديقته طلقهاتطليقة زواج المحلل طلاق المرأة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled امرأة مسلمة تسمى تميمة بنت وهب، كانت تعيش في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتحيا حياةً سعيدةً مع زوجها رفاعة، وكان يعاملها أحسن معاملة، ولكنها ذات يوم