قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن إخلاص النية لله أمر ضروري لتحديد مدى اختيار الله لك هذا الأمر من عدمه، وهو ما يتضح بشكل كبير بعد أداء صلاة الاستخارة، ناصحا الشخص الذي يستخير الله بأن يوكل أمره كله لله (عز وجل).
وأضاف عاشور، في تصريحات فضائية، أن صلاة الاستخارة أوصى بها النبي (صلى الله عليه وسلم) كما في حديث جابر: "إذا هم أحدكم بشيء فليؤدِ ركعتين من غير الفريضة" أي أنها تجوز مع السنن فقط أو منفردة دون إقرانها بسنن.
كما يفضل أن يكون دعاء الاستخارة في السجود، ويجوز بعد التسليم من الصلاة مباشرة، مع توافر آداب الدعاء.
اقرأ أيضا:
أحب أن يمدحني الناس على أعمالي فهل هذا يناقض الإخلاص؟ولا يشترط فيه أن تقوله بنفس النص الذي ورد به عن النبي صلى الله عليه وسلم فيكفي نيتك وما تريد.
وبين عاشور الدعاء الذي يقوله الانسان عند الاستخارة وهو "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به".
وأكد أنه بعد الاستخارة إذا كان الأمر كتبه الله لك ستجد السهولة واليسر في كل خطوة تخطوها في الأمر، أما إذا كان الأمر غير مقدر لك ستجد العقبات والصعوبات أمامك لا يمكن حلها.
اقرأ أيضا:
تشعر بالتقصير تجاه أمها المتوفاة ويسيطر عليها الإحساس بالذنب.. كيف تتخلص من الإثم؟ اقرأ أيضا:
ما حكم صك الأضحية وكيف يتم توزيعه؟