ويضيف د. عمرو  في بث جديد له على صفحته الرسمية على الفيس بوك من يبدأ بنية جديدة من يريد أن يسبق من يريد أن يكتب اسمه في صحائف الملائكة من يريد أن يقول إني ذاهب إلى ربي سيهدين، متسائلا: ليه لا تتغلب على حزنك وكآبتك وضيقك  ليه لا تتغلب على بعدك عن ربك لفترات طويلة.. ليه لا تكون من الأوائل وتقول لربنا جاي لك يا رب.. باقي على رمضان 60يوم وبدانا في الشهر المباركة وتكتب عند الله من الأوائل ..   الله ورسوله يحبون الأوائل الذين يتسابقون إليه سبحانه وتعالى ..من يقرر أن يبدأ صفحة جديدة فالحياة قرار .. خد القرار  وأرسل هذا الفيديو لكل من تحب... وسابق إلى الله

وعن سبب تسمية رجب بهذا الاسم، يوضح الداعية الإسلامي أنه سمي بثلاثة أسماء سمي رجب بهذا الاسم, الاسم الأول هو الأصم حيث إن الصالحين يصمون فيه آذانهم وألسنتهم عن الحرام، كما سمي  بــ "الأصب" لأن الله يصب فيه الخير صبًا على عباده مثل رحلة الإسراء والمعراج، والصحابة هم من أطلقوا عليه هذا الاسم لما يلمسون فيه من صب الخير من شفاء مرضاهم وسعة الرزق وتحقيق الأمنيات والدعوات.

قد سماه الرسول شهر البركة وهو الاسم الثالث فقال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان.

ويتساءل: من سيذهب في شهر رجب إلى الله .. من سيدعو كثيرا في هذا الشهر حتى يصب الله عليك الخير صبا.. داعيًا للإكثار من العمل والجهد  كي نستعد لرمضان..

ويقترح د. عمرو أن يدعو كل منا دعوة ويشاركها في تعليق على هذا الفيديو يطلب فيها ما يتمناه والجميع يؤمن على دعائه .. فرجب شهر الخير وشهر تحقيق الأمنيات والدعوات الكبيرة من له دعوات كبيرة.

ويختم د. عمرو مذكًرا الجميع: استعدوا لرمضان استعدوا بذكر الله، منوهًا إلى كتابه الأخير  "حياة الذاكرين" والذي سجل فيه تجارب واقعية عن مدى تأثير الذكر في حياة الأشخاص.