أخبار

نسمع عن عذاب القبر.. ماذا عن نعيمه؟

كيف تتجنب الحرائق المنزلية في فصل الصيف؟

على رأسهم السيدة نفسية والإمام الشافعي.. مقابر مصرية طيب ثراها أجساد أولياء الله الصالحين

عشرينية تضربها والدتها وتريد الرد عليها بالمثل.. ما الحل؟

الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى

الجلوس بهذه الوضعية يؤثر على ذاكرتك وليس العمود الفقري

فوائد مذهلة للشاي.. شربه يوميًا يحمي القلب ويخفض ضغط الدم

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

كيف نستشعر نور القرآن؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 15 فبراير 2021 - 12:57 م

كثيرًا ما نسمع مقولة (نور القرآن)، لكن لا ندري ما هو، وكيف بالأساس نشعر به، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ » (النور: 35)، ويفسر سيدنا ابن عباس رضي الله عنه هذه الآية قائلا: (المؤمن الحقيقي هو الذي يجعل الإيمان والقرآن في صدره، لذلك ترى الله عز وجل ضرب مثله فبدأ بنوره جل وعلا، ثم ذكر نور المؤمن وشبهه بالمصباح من الزجاج الشفاف الجوهري، وما يستهديه من القرآن والشرع بالزيت الصافي المشرق الذي لا كدر فيه».

قال تعالى: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ » (النور: 35).

هذا هو النور القرآني

النور القرآني باختصار أعزائي المسلمون، هو نور الهمة والبذل والعطاء والعمل لا الظلمة والفتور والبخل والكسل.. ونور القرآن إنما هو المرشد إلى الإيجابية والنجاح، وكيف بنا ننسى أن القرآن إنما هو النور الذي حرك همم الأوائل نحو كل خير في الدنيا والآخرة، فبينما كانوا أصل كل العلوم، كانوا أيضًا تواقين إلى الآخرة، وما ذلك إلا لأن القرآن الكريم إنما يدعونا إلى إيجابية العلم، والإيمان، والعمل، والتغيير، والإصلاح، والصلاح، والسعادة الأسرية، والقيادة، والدعوة، ... لذلك تنوعت القصص التي وردت في القرآن الكريم من إنسان لجان لحيوان لطير لحشرة.. فحملت الآتي:

- إيجابية المسارعة إلى الله (وسارعوا).

- إيجابية في الإصلاح والتغيير كما حدث من نملة سليمان وهدهده.

- إيجابية في البناء والتشييد والعمل، كما وقع من ذي القرنين وما فعله من إعانة أمة احتاجت معونته.. 

- وقد امتلأت صفحات القرآن بنماذج راقية، كنبي الله زكريا عليه السلام وأسرته، ومؤمن آل فرعون، ومؤمن ياسين، وهدهد سليمان.

نور للوحدة

أيضًا من أهم سمات النور القرآني، أنه يوحد الأمة، ولما لا وهو دستورها وبرهانها، ودليلها نحو الحق والنجاح والتميز، ومن ذلك حين يقول الله عز وجل: «إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً» (الأنبياء: 92)، وما فعله النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حين قدِم إلى المدينة من المؤاخاة والوحدة الوطنية والإسلامية والإنسانية.

يقول الله تعالى: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا»، وقال سبحانه أيضًا: «وَأَطِيعُوا الله وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ» وفي الحديث الشريف، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

اقرأ أيضا:

فشلت في تربية أبنائك ؟..كيف تذهب عن نفسك الحزن؟

الكلمات المفتاحية

القرآن استشعار القرآن تأثير القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثيرًا ما نسمع مقولة (نور القرآن)، لكن لا ندري ما هو، وكيف بالأساس نشعر به، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ