قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا حرج في الصلاة في هذه الغرفة التي في طرفها حمام، لأن وجوده في الطرف لا يؤثر، ولو لم يكن له حواجز،
ومما يدل على صحة الصلاة في هذا المكان، وغيره من الأماكن؛ عموم قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل أدركته الصلاة فَلْيُصَلِّ. رواه البخاري.
والمنهي عنه إنما هو الصلاة في داخل الحمام؛ لما روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: نهى أن يصلى في سبعة مواطن: المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمام، ومعاطن الإبل، وفوق ظهر بيت الله تعالى. رواه الترمذي.
اقرأ أيضا:
حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟اقرأ أيضا:
هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟