تحدثنا عبر عدد من المقالات عن "التراكمات في الحياة الزوجية"، وأوضحنا أنها منها "الايجابي"، ومنها "التراكمات السلبية"، وأثرها السيء على العلاقة الزوجية .
ونفرد اليوم هذا المقال للحديث عن التراكمات الإيجابية، ووسائل دعمها، حتى ننعم بالسعادة في الحياة الزوجية.وسائل وآليات دعم التراكم الإيجابي
1 – توفير جو من السكينة في المنزل, بحيث يشعر الزوجان بأنه أكثر الأماكن راحة وأمنا واستقرارا, فهم يشتاقون إليه حين ابتعادهم عنه ويشعرون فيه بالبساطة والتلقائية والراحة.
2 – التعبير عن مشاعر المودة والحب بكل الوسائل واللغات الممكنة والمتاحة (لفظية وغير لفظية), أي بالكلمة الحلوة والنظرة الحانية واللمسة الرقيقة والحضن الدافئ والهدية المعبرة في المناسبات المختلفة, وعدم كتمان هذه المشاعر أو اعتبارها وصلت لمجرد وجودها داخل نفس الزوجين.
3 – القدرة على المصارحة والعتاب وتصفية الخلافات في جو من التقبل, مع السماح بالتعبير عن الإحباط أو الغضب في حالة وجودهما.
4– التسامح, والقدرة على تجاوز الزلات والأخطاء, وعلى فتح صفحات جديدة في العلاقة الزوجية.
5– الرضا بما يستطيع كل طرف أن يقدمه بحيث لا نكلفه ما لا يطيق.
6– الاهتمام بالعلاقة الحميمة وتهيئة أفضل الظروف لها بحيث تمنح الطرفين أقصى درجات السعادة الممكنة.
7– تهيئة الظروف لارتباطات سارة من خلال قضاء لحظات سعيدة في نزهات أو رحلات تصنع رصيدًا من الذكريات الجميلة بين الزوجين.
8– محاولة استعادة الذكريات الحلوة بين الزوجين في جلسات الصفاء بينهما.
9– تسجيل اللحظات الجميلة مثل حفل الخطوبة والزواج والرحلات والنزهات بوسائل التسجيل الممكنة (صورًا فوتوغرافية أو فيديو أو غيرها) مع محاولة استعراضها من وقت لآخر لتنشيط. ذاكرة الأوقات السعيدة والذكريات الجميلة بين الزوجين, وهذا التسجيل يمثل أرشيف للسعادة يفتحه الزوجان من وقت لآخر.
10 – استمتاع الزوجين "معًا" بلحظات تأمل للجمال أمام بحر أو مكان طبيعي أو سماع شئ تلذ له الأذن.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟اقرأ أيضا:
زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟