أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

ضربني زوجي أمام أطفالي وجيراني ثم اعتذر .. هل أطلب الطلاق؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 25 فبراير 2021 - 06:20 م

متزوجة منذ 10 سنوات من رجل محترم، دمث الخلق، وبيننا ثلاثة أطفال أكبرهم عمره 9 سنوات والأصغر 5 سنوات وابنتي الوسطى 7 سنوات، وكنا نعيش بشكل هادئ ومستقر حتى وقعت الواقعة منذ عام وتهجم عليّ زوجي بالضرب أمام أولادي لدرجة أسمعت الجيران، فطرقوا باب البيت محاولة لإنقاذي.

بعدها عاد زوجي لصوابه، وطبيعته، واعتذر لي، وعاد لسابق عهده، إلا أنني أنا لم أعد كما كنت.

 لم أعد أحب زوجي، وأفكر في الطلاق، وكلما قابلت أحد من الجيران تذكرت الواقعة، وعندها أشعر أنهم يشعرون تجاهي بالشفقة، والعطف، وإحيانصا "قلة القيمة"، وهذا يؤلمني، ويجعلني غاضبة للغاية، وأريد استرداد كرامتي، لذا أريد الطلاق، ولكن المشكلة أن أولادي يفزعون كلما تحدثت أمامهم عن الطلاق، ويبقون يبكون مستحلفين إياي ألا أفعل، وأنهم يحبون والدهم ويحبونني ولا يريدون تركه، ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي عندك.

أقدر مشاعرك، وشعورك بالصدمة لما بدر من زوجك بشكل مباغت وغريب،  ولكن المشكلة هو مكثك الواضح في الصدمة ومشاعرها وآثارها، هذا هو ما حدث معك وأسفر عن شعورك بالغضب والرغبة في الانتقام ورد الاعتبار.

كل هذه المشاعر من حقك، فالموقف يستدعي ذلك، إلا أن كتمانها، والغرق في ألمها، هو ما جعلك بركان يغلي هكذا ولا أحد يشعر به.

نقول دائمًا أن الطلاق حل، ولذلك شرعه الحكيم سبحانه وتعالى، وأنه نعمة في بعض الحالات، إلا أن حالتك هذه ليست من ضمن هذه الحالات !

فإيذاء زوجك ليس دائم ومستمر وعميق، بل على العكس وبحسب روايتك، دمث الخلق، محترم، وحياتكم هادئة ومستقرة، كما أنه اعتذر، وعاد لصوابه وسابق عهده، لذا من حق أطفالك الفزع من الطلاق.

المشكلة أنك أنت لم تتحرري من مشاعر الصدمة، ولم تتعافي من الموقف الصادم، وزاد الطين بلة تدخل الجيران ، لذا تخادعك نفسك، ويوهمك عقلك أنهم ينظرون إليك بعطف واشفاق إلخ، والأمر ليس هكذا، فهذه التخمينات يمليها عليك عقلك الباطن الذي اختزن الواقعة المؤلمة بشخوصها وجيرانك جزء منها، كما أنه اختزن أيضًا مشاعر الموقف الصادم السلبية.

صدمتك المختزنة هذه يا عزيزتي لو تحررت منها، ستجدين نفسك شخصًا آخر، يفكر بطريقة مختلفة، ويتخذ قرارات أكثر صوابًا.

لذا، لابد من طلب المساعدة المتخصصة من متخصص، معالج، نفسي، حتى يتم لك ذلك، ومن بعد التعافي النفسي  يمكنك اتخاذ قراراتك،  خاصة المصيرية، كالطلاق، فالأمر لا يخصك وحدك، أطفالك طرف، ومهم، وأنت الآن لست مؤهلة نفسيًا لاتخاذ أي قرار.

بادري يا عزيزي لطلب التعافي، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟

اقرأ أيضا:

طليقي شخص هاديء ولطيف وغير قادرة على نسيان ذكرياتي معه.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

طلاق ضرب جيران تعافي تحرر من المشاعر السلبية غضب انتقام رد اعتبار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled متزوجة منذ 10 سنوات من رجل محترم، دمث الخلق، وبيننا ثلاثة أطفال أكبرهم عمره 9 سنوات والأصغر 5 سنوات وابنتي الوسطى 7 سنوات، وكنا نعيش بشكل هادئ ومستقر