يود الآباء أن يكون أولادهم الأفضل، دينًا وأخلاقًا وحنية وطيبة واحترامًا وتفوقًا دراسيًا وكرمًا، يسعون بكل جهدهم لتربيتهم تربية حسنة ليكونوا ذرية صالحة قادرة على الاستمتاع بالحياة وأن يكونوا معطاءين.
وأكدت الدراسات أن الأبناء الذين تربوا على الحب والاهتمام والتعاطف والرأفة يكونوا أكثر كرمًا، فيكونون أكثر استعدادًا لتحويل أفكارهم إلى أفعال من خلال التعامل بكرم مع الآخرين.
والأطفال ذوو التنظيم الفسيولوجي الأفضل والأمهات اللائي أعربن عن حب ورأفة أقوى، أكثر احتمالاً في التبرع بما نالوا، وهو ما أوضحته أحدى الدراسات المعملية علي الأطفال ممن نالوا حب ورأفة من قبل الأمهات، وأثبتت أن لديهم استعدادا أكبر لإعطاء العملات الرمزية التي حصلوا عليها لأطفال خياليين يعانون الحاجة.
وأظهر التسجيل الفسيولوجي أن الأطفال الذين تبرعوا بمزيد من العملات الرمزية كانوا أكثر هدوءًا بعد أداء هذا النشاط مقارنة بالأطفال الذين تبرعوا بعملات قليلة أو الذين لم يتبرعوا من الأساس، بحسب ما نقله موقع "ساينس ديلي" عن الدراسة.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟