أخبار

دعاء للاستعاذة من زوال النعمة وتحول العافية

عمرو خالد يكشف: الذكاء الروحي وأثر الأذكار على الإنسان

دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تزيد خطر الوفاة المبكر

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

مع ارتفاع سعره.. تعرف على بدائل زيت الزيتون

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

يهود تحدوا النبي بهذه الأسئلة.. فأذهلتهم إجاباته

تشاءموا بالحجاج بسبب هذا الأمر.. لن تتخيل رده

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 06 مارس 2021 - 12:00 م



ربما تقابل شخصا أو تصنع أمرا، تراه شؤما في حياتك، وفي الحقيقة هو على غير ذلك.
وقد سجلت كتب التاريخ نوادر وحكايات عجيبة حول هذا الأمر، ومن ذلك ما وقع للحجاج بن يوسف الثقفي أمير العراق في زمن الدولة الأموية.

كسر المنبر:


دخل الحجاج الكوفة متوجها إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، فصعد المنبر فانكسر تحت قدمه فعلم أنهم قد تطيروا له بذلك.
 فالتفت إلى الناس قبل أن يحمد الله تعالى فقال: شاهت الوجوه وتبت الأيدي وبؤتم بغضب من الله إذا انكسر عود جذع ضعيف تحت قدم أسد شديد تفاءلتم بالشؤم.
وتابع قائلا: وإني على أعداء الله تعالى لأنكد من الغراب الأبقع وأشأم من يوم نحس مستمر، وإني لأعجب من لوط وقوله: "لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد"، فأي ركن أشد من الله تعالى.
وواصل الحجاج حديثه موبخا أهل العراق: أو ما علمتم ما أنا عليه من التوجه إلى أمير المؤمنين وقد وليت عليكم أخي محمد بن يوسف وأمرته بخلاف ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا في أهل اليمن فإنه أمره أن يحسن إلى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم، وقد أمرته أن يسيء إلى محسنكم وأن لا يتجاوز عن مسيئكم.
وأضاف الحجاج: وأنا أعلم أنكم تقولون بعدي لا أحسن الله له الصُحْبة، وأنا معجل لكم الجواب لا أحسن الله عليكم الخلف.. أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم.

اقرأ أيضا:

الشيخ محمد رفعت.. "قيثارة السماء" (نموذج فريد في الزهد وعفة النفس)

رحلة صيد:


خرج بعض ملوك الفرس إلى الصيد فأول من استقبله أعور فضربه وأمر بحبسه، ثم ذهب للصيد فاصطاد صيدا كثيرا.
 فلما عاد استدعى بالأعور فأمر له بمال فقال: لا حاجة لي به ولكن ائذن لي في الكلام.
 فقال: تكلم، فقال: أيها الملك إنك تلقيتني فضربتني وحبستني وتلقيتك فصدت وسلمت فأينا أشأم صباحا على صاحبه؟ فضحك منه وأمر له بصلة.
أغرب ما وقع للعادل نور الدين:
وحكي: أن نور الدين محمودا وهمام الدين ركبا في يوم عيد وخرجا للتفرج، فتجاولا في الكلام ثم قال محمودا: يا من درى هل نعيش إلى مثل هذا اليوم؟
فقال له همام الدين: قل هل نعيش إلى آخر هذا الشهر، فإن العام كثير.
قال: فأجرى الله على منطقهما ما كان مقدرا في الأزل فمات أحدهما قبل تمام الشهر ومات الآخر قبل تمام العام.


الكلمات المفتاحية

الحجاج بن يوسف التشاؤم عبد الملك بن مروان كسر المنبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ربما تقابل شخصا أو تصنع أمرا، تراه شؤما في حياتك، وفي الحقيقة هو على غير ذلك.