مرحبًا بك يا عزيزتي..
إنه الفخ الدائم، السن!
نقع فيه عادة ولا أعرف السبب، مع أن هناك أسبابًا أخرى أدعى لأن تكون الأكثر أهمية عند الزواج.
نعم، من المهم ألا يكون فارق العمر كبيرًا بحيث يشعر الشخص أن بينه وبين شريك حياته أجيال، مما يعوق التواصل، والتفاهم، والانسجام، ولكن فيما عدا ذلك فمقبول بحسب بقية المعطيات الخاصة بالزيجة.
فارق العمر لو كان لصالح الزوج فهو الأفضل، ولو تم تعويض هذا بفارق خبرة ونضج- وهما غير مرتبطين بالمرحلة العمرية- فهو مقبول.
مطلوب في الرجل الخبرة الأعلى في الحياة، النضج الأعلى أيضًا حتى تتم مهمته في القوامة على أفضل وجه ممكن، وهنا قد يكون هناك شابًا عشرينيًا هكذا، وكهل أربعيني فاقد لهذا كله، فما الرأي؟!
عزيزتي..
هذا الرجل المناسب في كل شيء كما ذكرت، لو صدق ما وصفته به، فهو الزوج "اللقطة"، وكما ذكرت لك، انظري على سمات شخصيته، نضجه، خبرته في الحياة، هل هو قادر على القيادة لسفينة حياتكم، والقيام بمهام القوامة، فلو أن الإجابة هي، نعم، فهو هدية الأقدار إليك!
تقييم الأمر وفق هذه القواعد والمعطيات مهمتك، وحدك، فاختبري هذا كله من خلال الخطوبة، ولا تغلقي الباب بدون ذلك لمجرد أنه أصغر منك، بعدها اتخذي قرارك، وبلا تردد بعد الاستخارة لله عزو جل.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟