أشفق عليك مما حدث بيديك وأدى إلى هذه النهاية، ولكن نحن أمام مثل هذه الأقدار، لابد أن نقول قدر الله وما شاء فعل، ونغلق الصفحة!
نعم..
ما حدث أصبح ماضي، وخطيبتك السابقة ليست حاضرة لتفسر لنا سبب عدم قبولها الاعتذار، ولا يمكننا "تخمين" الأسباب، فهذه تخصها وحدها، والمهم الآن هو أنت، وتعلمك من الموقف، وما تبعه من آثار، وتبعات.
مطلوب منك أن تتعلم من هذا الألم ،باختصار، هذا هو المطلوب، فلن تنفع مشاعر الذنب بل ستغرقك في المعاناة، وربما تكرر الخطأ نفسه مرة أخرى، بشكل قهري، لأنها ستعطلك وتمنعك من التعلم.
من التعلم يا عزيزي أن تعرف عن نفسك، والحياة، والعلاقات، والحب، والزواج، أنت بحاجة للبحث داخلك لمعرفة سبب هذه التجاوزات، وكيف تنضج، مشاعريًا، ونفسيًا، وفكريًا، وكيف تعالج الخلل إن وجد ، وهكذا.
من التعلم أن تتعلم عن كيفية إقامة علاقة صحية، سوية، حتى يحالفك الحظ في المرة القادمة، فتهنأ بخطوبة جيدة مع شريكة حياة مناسبة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟