أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

هل تعرضت يومًا لـ"الطلسقة؟".. احذر كوكتيل "الكذاب الغشاش"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 08 مارس 2021 - 03:05 م

عزيزي المسلم، ربما يشغلنا هذه الأيام، كثرة الكذب، حتى بلغ الأمر، ألا يسمى الكذب (كذبًا)، وإنما ترى البعض يسمونه (محاولة للخروج من موقف ما) أو (كذبة بيضاء لا تضر)، أو (طلسقة)، وهذا ليس فقط بكذب، وإنما الكذب المزين بالغش، لأن كثير من الباعة للأسف يلجأ إلى هذا النوع الحقير من الكذب، بأن يبيع أمرًا ذا عيب لأحدهم، ثم تراه سعيدًا بذلك جدًا، وأنه حقق أمرًا كبيرًا، وحين تسأله يقول لك: (طلسقته).. والمقصود أنه غشه، وينسى هذا أن النبي قالها صريحة: (من غشنا فليس منا)، فربما يتعاطف البعض مع الإنسان الحريص أو مع الخائف، لكن ما عذر الكاذب الذي يتخذ من الكذب وسيلة لكل حياته؟!.

رسالة الإسلام

الكثير أيضًا ينسى أن من بين رسالة الإسلام الحقيقية والأساسية، الأخلاق والقيم، وقد جعل الله سبحانه وتعالى من أهم غايات بعثة النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم، التربية على الأخلاق والقيم، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ» (الجمعة: 2).

ومن بين ما اشتهر في السنة النبوية، ويردده الناس، حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق».. فكيف بنا نصل إلى هذا السوء في الخلق.. وأن نعتبر الغش (فهلوة)، والكذب (شطارة).. ونسينا أن المسلم الحق هو الذي يسير على هدي نبيه الحبيب في التمسك بالأخلاق في أقواله وسلوكياته، وهو الناشر للحق بالحق، والناقل للصدق بالصدق، ولو ترك الناس الأخلاق الفاضلة وعاشوا بغير ذلك.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما».

صفات ما قبل الإسلام

للأسف كل الناس، يعرف جيدًا أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان يتصف قبل الإسلام بالصادق الأمين، ومع ذلك، باتت هاتين الصفتين، من العجب أن تجدهما في شخص ما، فالصادق هو الضعيف، والأمين هو المحال.. كيف ذلك؟.. ونحن أتباع خير الصادقين وأعظم الأمناء.

وقد امتدحته زوجته أم المؤمنين خديجة يوم نزل عليها الوحي الشريف، قائلة: (إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث...). كما نلاحظ أن أحد عظماء الدنيا حينها، تساءل عن سمات الرسول وأخلاقه في القول والسلوك، حيث يحكي الإمام البخاري رحمه الله، في كتاب "بدء الوحي"، خبر أبي سفيان وقت الهدنة -في زمن صلح الحديبية، حين وقف أمام هرقل عظيم الروم، وسأله عن صدق الرسول، فكان قول الرجل وهو على الشـرك: لولا مخافة أن تعيرني العرب أن كذبت، لقلت إن محمدًا كذاب!! لكن ما جربنا عليه كذبًا قطّ.. فكان ملخص قول هرقل: (هكذا الرسل لا يغدرون ولا يكذبون).

اقرأ أيضا:

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

الكلمات المفتاحية

الكذب الإهمال الميزان الطلسقة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، ربما يشغلنا هذه الأيام، كثرة الكذب، حتى بلغ الأمر، ألا يسمى الكذب (كذبًا)، وإنما ترى البعض يسمونه (محاولة للخروج من موقف ما) أو (كذبة بي