ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من سائلة تقول: "أواظب على الصلاة منذ ثلاث سنوات، لكن خلال الفترة الأخيرة عندما أحزن شيئًا، لأن ربنا لايصرف عني البلاء، وبأحزن من نفسي عندما أفكر في ذلك؟".
وأجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار، قائلاً:
ترك الصلاة عند الابتلاءات مدخل للشيطان علينا الاستعاذة منه، ولا تتركي نفسك له، كلما جاءك الشيطان وطلب منك عدم الطاعة، خالفيه وحافظي على الصلاة، لأن بها سيزيل بك عنك البلاء.
ويمكن أن يكون البلاء بسبب أنك فعلت شيئًا خاطئًا، والجزاء من جنس العمل، نحن مطالبون بالصبر وتفويض الأمر وترك الأمور كلها لله، لا نترك الصلاة لمصيبة بل هي عماد الدين، وعلينا غلق مداخل الشيطان، والاستعاذة منه، حتى يصرفه الله ونداوم على ذكر الله ونستغفره كثيرًا، يقف الله معنا ونجتاز البلاء.
اقرأ أيضا:
الرد على من يدعي أن السنة ليست وحيًا من الله تعالى