قد تتفاجأ عند استيقاظك من النوم بوجود حالة انتفاخ تحت أذنيك، ومن الممكن ان يكون مؤلما مثل الورم، يحتاج إلى تشخيص فوري، وهذا الانتفاخ هو عبارة عن ورم، أو تكيس أو عقيدات تظهر تحت الأذن، وبالاعتماد على سبب هذا الانتفاخ قد يكون مؤلمًا أو غير مؤلم، لين أو صلب، ثابت الحجم أو متغير.
ويشبه هذا الانتفاخ الكيس المملوء بالصديد والزيت الزائد وخلايا الجلد الميتة، وفي حال كان الانتفاخ ينمو مع مرور الوقت بدون توقف، فقد يشير في هذه الحالة إلى وجود إصابة في الرأس أو حتى نزيف في الدماغ يستدعي الرعاية العاجلة.
وتتسبب أنواع العدوى المختلفة في تضخم الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الأذن، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور كتل على شكل دمامل أو خراجات، وفي هذه الحالة يكون انتفاخ تحت الأذن مؤقت بمعنى أنه سيزول بزوال السبب، بحسب موقع " ويب طب".
أسباب انتفاخ تحت الأذن
هناك مجموعة من الالتهاب والأمراض الجلدية التي تسبب انتفاخ تحت الأذن، نذكر منها ما يلي:
حب الشباب
عند الإصابة بحب الشباب تنغلق مسام الجلد بالزهم وخلايا الجلد الميتة، الأمر الذي يؤدي تشكل طبقة تعرف باسم الكوميدون (Comedones)، عند دخول البكتيريا إلى هذه الطبقة تلتهب وتشكل كتل وأكياس مملوءة بالخراجات في منطقة تحت الأذن.
اظهار أخبار متعلقة
تكيسات تحت الجلد
يمكن أن تظهر تكيسات تحت الجلد في منطقة تحت الأذن، وهي عبارة عن أكياس دهنية على شكل قبة، ويمكن أن يكون لهذه التكيسات بقعة سوداء في القمة.
الورم الشحمي
وهو عبارة عن كتل دهنية حميدة، نموها بطيء نوعًا ما، ولا تنتشر إلى الأماكن المحيطة، عند الضغط عليها تسبب ألم خفيف.
تضخم الغدد الليمفاوية
يمكن أن يسبب تضخم الغدد الليمفاوية انتفاخ تحت الأذن، وهذا يحدث عند تعرض الغدد الليمفاوية لمواد غريبة.
الالتهابات
عندما يقاوم الجسم العدوى عن طريق إرسال خلايا الدم البيضاء إلى المكان المصاب، يتسبب ذلك في تورم هذه المنطقة وتراكم السوائل فيها، ويمكن أن يؤدي التهاب الأذن في حدوث هذه المشكلة.
اقرأ أيضا:
أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطولعلاج انتفاخ تحت الأذن
يتم تحديد علاج انتفاخ تحت الأذن بعد تشخيص الحالة وتحديد المسبب، لذلك يجب استشارة الطبيب فور ظهور الانتفاخ، وبشكل عام سنذكر العلاجات التالية تبعًا للمسبب:
الخراج: بعض الحالات تحتاج إزالة القيح، وبعض الحالات تتطلب جراحة.
تكيسات تحت الجلد: بشكل عام لا تحتاج هذه التكيسات إلى علاج، ولكن إذا كانت مؤلمة يمكن تطبيق كمادات دافئة عليها أو استشارة الطبيب.
حب الشباب: يقوم طبيب الجلدية بتحديد العلاج المناسب في هذه الحالة.
الالتهابات: يمكن استخدام الكريمات المهدئة للحكة للتخفيف منها، واستخدام مضادات الفطريات في حال وجود عدوى الخميرة.
تضخم الغدد الليمفاوية: يقوم الطبيب بعلاج الحالة بناءً على سبب الانتفاخ، بالتالي يمكن أن يستخدم المضادات الحيوية ويمكن أن يحتاج إلى خزعة.
التهاب الخشاء: قد تتطلب هذه الحالة العلاج بالمضادات الحيوية، وفي حالات معينة يتم إجراء عملية تصريف الأذن الوسطى أو إخراج جزء من الخشاء العظمي.
التهاب الأذن الوسطى: عادًة يزول التهاب الأذن الوسطى بعد عدة أيام، لكن في حالة الالتهاب المتكرر يتم العلاج عن طريق تصريف السوائل من الأذن الوسطى.
الورم الحميد: لا يعتبر هذا الورم مهددًا للصحة، وليس من الضروري إزالته، وفي حال الرغبة بإزالته فيتم ذلك عن طريق عملية تجميلية.
الورم الخبيث: يعتمد علاج الأورام الخبيثة حسب نوع السرطان ومرحلته، ويتم اعتماد العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.