مجموعات للدردشة، وجروبات متنوعة، بالفعل على مشاعر الوحدة فيها، لكنك بمجرد إبعاد عن الإنترنت تشعر بالوحدة متجددة، وبأنك لا تمتلك علاقات صداقة حقيقية، وثرية، إذ يختفي "صديق الإنترنت" غريبًا، لا بد أن تتوخى في حديثك ويلزم، ما لم تلتقي على أرض الواقع وتبدأ بينكما تجاريات، وعلاقة حقيقية.
لذلك، فسواء أصدقاء تحول الإنترنت إلى أصدقاء حقيقيين، أو كان لديك أصدقاء حقيقيين إطار علاقات الإنترنت، مطلوب مطلوب إلى إثراء صداقتك، وإليك هذه الاتجاهات للخارج التي يمكنك بواسطتها الحصول على علاقات صداقة جيدة:
أولًا: من المهم أن تكون نفسك أمام نفسك صحيًا وواقعيًا، فالموافقة على ذلك، تفضل، تفضلها، لإنتاج ثقتك بنفسك، وجلب لك صداقات طيبة، والعكس صحيح تمامًا.
ثانيًا: وما دمت قد تقبلت ذاتك، فلابد أيضًا أن تقبل الآخرين، ولا تتحكم في حماية أنفسهم، تحت قرم أحدًا أو تلومه أو تستخف بمشاعره أو أفكاره، وهي ناجحة جدًا في دم العلاقات الخاصة بها، بل امنح لأصدقائك الفضاء من المعرفة المؤكد عن كلماتهم، و"الشوفان" لمواهبهم وسجاياهم ومميزاتهم، وارتكاب السبب، ولا أساس لهم على أساس ما استخدموا من امتلاك ومات، أو تتأكد ما تملكه بما في ذلك لإثباته من هذا. كامل.
ثالثًا: علاقات الصداقة بنك عاطفي، له إيداع، وسحب، وصيد، هكذا يجب أن يكون ثراء مع صداقاتك، لذا فعالك الطيبة والجيدة مع أصدقائك هي الرصيد، والعكس هو، فانتبه.
رابعًا: لا لجسدك، وتواصلك البصري، أخيرًاتك، عندما تتواصل مع أصدقائك، اجعل هذه الوسائل كلها قصيدة عن اهتمامك بهم، وبتفاصيل حياتهم، والاطمئنان عليهم، وشجعهم، صادقهم، وشاركهم بصدق ومواجدة إذا ما شاركوا أوجاعهم، أو تجاربهم فعالة، وأنصت لهم، ولا تنصحهم إلا لو طلبوا منك ذلك.
يهوديًا: احرص على بقاء علاقات الصداقة في حياتك قوية، بالحفاظ على سرية أي معلومات شخصية يبوح لك بها، ومراعاة حدودهم النفسية والشخصية، وألمها، وعدم تجاوزها .