أخبار

تعرف على هدي النبي في تربية الأبناء

أفضل ما تدعو به للحصول على عمل وتيسير الرزق

رأيت النبي ودعا لي بالجنة وسعة الرزق؟

في قصة أصحاب الأخدود.. اعمل الخير وانتصر للحق واترك النتيجة على الله

الدعاء هو الحبل المدود بين السماء والأرض.. حصن نفسك بهذه الأدعية الجامعة

هل يجوز الذكر والدعاء عند الركوع أو السجود بغير المأثور في الصلاة؟

كان عندي حسن ظن كبير في ربنا لكن صُدمت بالواقع ماذا أفعل؟.. د. عمرو خالد يجيب

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

لماذا الإنسان في الدنيا غريب.. غابت عنك هذه الحقيقة؟!

منزعج بسبب عدم صلاة خطيبتي فهل أفسخ الخطوبة؟

حتى لا تسقط كرامتك.. ماذا عليك أن تفعل؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 18 مارس 2021 - 10:47 ص


عزيزي المسلم، أو تدري متى تسقط كرامتك بالفعل؟.. فقط إذا ارتفع صوتك على من ربوك، فلقد أوجب الله تعالى بر الوالدين واحترامهما وتوقيرهما وخفض الجناح لهما ومعاملتهما ومخاطبتهما بما يقتضي ذلك، وحرم تحريماً غليظاً كل ما يقتضي خلاف ذلك.

قال تعالى: «واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً » (النساء: 36)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً» (الإسراء: 23-24)، إذن إذا كنت ممن ينادي على أحد والديه بلقب لا يحبه، أو يقلل منه، فاعلم أنك على الخطأ وأنك تقع في إثم عظيم.


لكن ماذا لو أساء الوالد؟


السؤال الذي تراه كثر هذه الأيام، ربما كنوع من التبرير لبعض المعاملات السيئة التي يعامل بها الأبناء آبائهم، هو: ماذا لو أساء الوالد؟.. الشرع هنا لم يتوقف بل وضع حلولا عديدة، ووضع لكل حالة على حدا الحل المناسب لها، فمنح للابن حق توجيه والده، إذا كان الأب مسيئًا، لكن حذر الابن من أن التوجيه يكون مع الكثير من الحرص، وعدم الوقوع في أي خطأ، أو التلفظ بلفظ يكرهه الأب، أو حتى رفع الصوت.. لأنه في النهاية هو الأب وله كامل حقوق الطاعة على الابن مهما كانت الظروف.

 فهذا سيدنا سعد ابن أبي وقاص تقاطعه أمه وتحزن حزنًا شديدًا بعد إسلامه، ترى ما يحدث؟.. ينزل قول الله تعالى في كتابه العزيز: «وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»، (العنكبوت: الآية 8)، ثم بعد ذلك ينزل قول الله تعالى: «وَوَصّيْنَا الإنْسانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أمُّهُ وَهْناً على وَهْن وفِصَاله في عامَيْن أن اشْكُر لي ولوالدَيْكَ إليّ المَصير وإن جاهَدَاك على أن تُشْرِك بِي ما ليْسَ لك بِهِ عِلم فلا تُطِعْهما وصَاحِبْهُما في الدنيا مَعْروفـاً واتّبِع سَبيـل مَنْ أنابَ إليّ ثُمّ إليّ مَرْجِعكـم فَأنَبّئَكـم بما كُنْتُم تعملـون»، (لقمان: الآيتان 14 - 15).

اقرأ أيضا:

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر مع قرب الامتحانات.. ما الحل؟

احترام الوالدين


إذن فقد أوجب الإسلام ضرورة احترام الولدين تحت أي سبب، وعدم مخاطبتهما بأي لفظ يجرح شعورهما، وليعلم الجميع أن رضى الرب في رضا الوالد، فإذا ما كانت علاقتك بأحد والديم ليست جيدة، فاعلم أن علاقتك بربك أيضًا ليست مكتملة، وليعلم الجميع أيضًا أن من الواجب الصبر على الوالدين مهما كانت الظروف، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن أبي سلول وهو في ظل فقال: قد غبر علينا ابن أبي كبشة- يقصد رسول الله- فقال ابنه عبدالله: والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب لئن شئت لأتيتك برأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، ولكن بُر أباك وأحسن صحبته».

الكلمات المفتاحية

متى تسقط كرامتك بالفعل احترام الولدين احترام الوالدين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أوتدري متى تسقط كرامتك بالفعل؟.. فقط إذا ارتفع صوتك على من ربوك، فلقد أوجب الله تعالى بر الوالدين واحترامهما وتوقيرهما وخفض الجناح لهما