توصلت دراسة حديثة إلى أنه يمكن استخدام الكلاب لاكتشاف الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بدون أعراض في المطارات والتجمعات الجماهيرية.
وخلال دراسة أجرتها القوات المسلحة الألمانية، تم تدريب 10 كلاب على شم رائحة الفيروس عن طريق العرق واللعاب والبول.
وتمكنت الكلاب، التي استنشقت أكثر من 5000 عينة، من اكتشاف كوفيد – 19 عن طريق البول بدقة بلغت 95 في المائة، تراجعت إلى 91 في المائة عند شم رائحة العرق، وإلى 82 في المائة عند شم رائحة اللعاب.
ووفق الباحثين، فإنه يمكن استخدام الكلاب للتعرف بسرعة على الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد – 19 ضمن مجموعات كبيرة.
اقرأ أيضا:
قرية اشتهر أهلها بالبخل.. لن تتخيل ما فعلوه في المساجدشارك في الدراسة خمسة كلاب من نوع المالينو، وثلاثة من لابرادور ريتريفر، وكلب ألماني واحد، وكلب هولندي هجين. تراوحت اعمارهم بين سنة وتسعة، وستة إناث.
وجاءت عينات العرق من أشخاص قاموا بمسح إبطهم بقطعة قطن، مع تجميد العينات بعد ذلك في المختبر عند -80 درجة مئوية حتى يوم الاختبار.
وتم استخدام الكلاب سابقًا لتحديد الأمراض، ما يمكن أن توفر "نتائج موثوقة وفورية"، وفقًا للباحثين.
كتب الباحثون: "لقد أدى الوباء إلى قيود وعقوبات هائلة أثرت على الحياة العامة والخاصة. إن احتواء هذا الوباء العالمي يتطلب نسبة عالية من الاختبارات، كأداة فعالة لاحتواء انتشار الفيروس".
وأضافوا: "يمكن أن تكون كلاب الكشف عن الرائحة خيارًا معقولاً لطريقة فحص الخط الأول في المرافق العامة مثل المطارات أو أثناء الأحداث الكبرى وكذلك في دور المسنين أو المؤسسات الطبية، وقد تكون في الوقت الفعلي وفعالة واقتصادية وبدون مجهود وغير غازية".