أخبار

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

احذر إهانة كبار السن.. منامات عجيبة

3تحذيرات إلهية لبني آدم في الأرض بعدما طرد أبويهم من الجنة

كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟

لا تفوتك.. 5 نصائح غذائية لحياة أطول

فوائد سحرية.. أفضل أنواع الشاي لإنقاص الوزن

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

ابنة 17 .. والديها يضربون بعضهم البعض ويضربونها.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 24 مارس 2021 - 10:13 م

عمري 17 سنة وأعاني في بيتنا من سوء العلاقات بيننا جميعًا، فوالديّ دائمي الشجار والإعتداء الجسدي على بعضهم البعض، ويتعاملون معي وأختي الأصغر مني  منذ طفولتنا وحتى الآن بالضرب والتعنيف.

أصبحت أكرههما، وأتمني أن يأتي اليوم الذي أغادر فيه البيت، ولا أعيش معهم.

أنا الآن حزينة وكثيرة الغضب والبكاء، والاسترجاع لأحداث طفولتي معهم، ماذا أفعل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك يا ابنتي، وأقدر مشاعرك وما تعانين منه، وحديثنا لابد أن يتجه نحو كيفية الخروج من هذه المعاناة، فأنت قلت أنك تسترجعين أحداث الطفولة المؤلمة وهذا وارد وطبيعي، فلا تقاوميه، ولكن لا تستغرقي فيه أيضًا، فالغرق في الألم يحوله إلى معاناة.

ما حدث في طفولتك لست مسئولة عنه، لكنك مسئولة الآن عن التعافي منه، وإيقاف الأذى الذي لازال واقع عليك.

لقد أصبحت بالغة وعلى مشارف الرشد، ومن ثم فأنت قادرة على الرفض،  وبكل أدب،  لأذى والديك أو أحدهما، ولا يتعارض هذا مع البر بالقول والفعل ولا يوقفه، لابد أن تحمي نفسك، لذا قولي "لا" بما يتناسب ومقام الوالدية.

لابأس أن تتحاوري وأشدد عليك مرة أخرى، "بكل أدب"، مع والديك أو أحدهما ، عبري عن مشاعرك، وقولي أنك متضررة بسبب كذا، وتشعرين بكذا عندما يحدث كذا.

من يتعلم حماية نفسه ووضع الحدود يا ابنتي في أسرة المنشأ، يخرج للعالم قويًا، علاقاته مع الآخرين صحية، والعكس صحيح، وهذا الوعي ليس موجودًا لدى والديك بكل أسف، ولكنه لابد أن يكون موجودًا عندك، لتتعافي.

لا بأس أن تلتمسي رفيق في رحلتك هذه للنضج النفسي، والتغيير، والاستبصار النفسي، والتعافي من إساءات الطفولة، وخير رفيق هو المتخصصة النفسية يا ابنتي، فلا تتردي في البحث عمن تناسبك من المتخصصات، لتصبحي من الناجيات لا الضحايا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

اساءات طفولة ضرب شجار عنف مساعدة نفسية متخصصة بر الوالدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 17 سنة وأعاني في بيتنا من سوء العلاقات بيننا جميعًا، فوالديّ دائمي الشجار والإعتداء الجسدي على بعضهم البعض، ويتعاملون معي وأختي الأصغر مني منذ ط