أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

دراسة: البشر مثل الثعابين.. لديهم القدرة على بصق السم

بقلم | عاصم إسماعيل | الثلاثاء 30 مارس 2021 - 11:27 ص

توصلت دراسة حديثة إلى أن الجنس البشري يمكن – في حال كانت الظروف البيئية موائمة تمامًا - أن يتطور ليبصق السم القاتل كآلية للدفاع عن النفس.

وجد العلماء أن الأساس الجيني اللازم لتطور السم الفموي موجود في كل من الزواحف والثدييات، معتبرين أن دراستهم تظهر أول دليل ملموس على وجود صلة بين غدد السم في الثعابين والغدد اللعابية في الثدييات.

واستنتج العلماء من خلال الدراسة التي نشرت في مجلة (PNAS) بأنه في حين أن البشر أو الفئران ليسوا سامين حاليًا، فإن الجينومات الخاصة بهما لديها القدرة على ذلك في ظل ظروف بيئية معينة.

قال مؤلف الدراسة، أجنيش باروا مازحًا: "إنه يعطي بالتأكيد معنى جديدًا تمامًا للشخص السام"، واصفًا السم بأنه "مزيج من البروتينات" تستخدمه الحيوانات لشل حركة الفريسة وقتلها، وكذلك للدفاع عن النفس.


وخلال الدراسة، وبدلاً من التركيز على الجينات التي ترمز للبروتينات التي تشكل الخليط السام، بحث علماء من جامعة أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا (OIST) والجامعة الوطنية الأسترالية عن الجينات التي تعمل جنبًا إلى جنب مع وتتفاعل معها، جينات السم.

واستخدموا غددًا سامة من ثعبان هابو التايواني - وهو أفعى موجودة في آسيا - وحددوا حوالي 3000 من هذه الجينات "المتعاونة"، قائلين إنها لعبت أدوارًا مهمة في حماية الخلايا من الإجهاد الناجم عن إنتاج الكثير من البروتينات.

ونظر الباحثون أيضًا في جينومات الكائنات الأخرى، بما فيها الثدييات مثل الكلاب والشمبانزي والبشر، ووجدوا أنها تحتوي على نسخ خاصة بها من هذه الجينات.

غدد السم 


وبعد فحص أنسجة الغدد اللعابية داخل الثدييات، رأوا أن الجينات لها نمط نشاط مشابه لما شوهد في غدد سم الأفعى، وبالتالي استنتجوا أن الغدد اللعابية في الثدييات والغدد السامة في الثعابين تشترك في جوهر وظيفي قديم.

قال باروا: "يعتقد العديد من العلماء بشكل بديهي أن هذا صحيح، لكن هذا هو أول دليل حقيقي قوي على النظرية القائلة بأن غدد السم قد تطورت من الغدد اللعابية المبكرة".

وأضاف: "بينما أصبحت الثعابين مجنونة بعد ذلك، حيث قامت بدمج العديد من السموم المختلفة في سمومها وزيادة عدد الجينات المشاركة في إنتاج السم، فإن الثدييات مثل الزبابة تنتج سمًا أبسط يشابه اللعاب بدرجة كبيرة".

وأشار إلى أن التجارب في الثمانينيات أظهرت أن ذكور الفئران "تنتج في لعابها مركبات شديدة السمية عند حقنها في الفئران".

وتابع: "إذا كانت الفئران التي تنتج بروتينات سامة أكثر في لعابها تحقق نجاحًا تكاثريًا أفضل في ظل ظروف بيئية معينة، فقد نواجه فئرانًا سامة في غضون بضعة آلاف من السنين".

وأوضح أنه على الرغم من أنه من غير المحتمل، إذا وجدت الظروف البيئية الصحيحة على الإطلاق، فإن البشر لديهم أيضًا القدرة على أن يصبحوا سامين.

الكلمات المفتاحية

سم الثعبان سم البشر الفئران الثدييات غدد السم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled توصلت دراسة حديثة إلى أن الجنس البشري يمكن – في حال كانت الظروف البيئية موائمة تمامًا - أن يتطور ليبصق السم القاتل كآلية للدفاع عن النفس.