مرحبًا بك يا عزيزتي..
رسالتك محزنة للغاية، فقد حزنت لسجنك نفسك في مشاعر ذنب بدون سبب، وحزنت لحكمك على نفسك بأنك "نحس"، أي فأل غير جيد على أهل زوجك!
لا أدري لم تفعلين كل هذا بنفسك؟!
مشاعر الذنب هذه يا عزيزتي ليست مرضًا نفسيًا لكن سيطرتها هكذا عليك، وغرقك فيها يؤدي إلى أمراض نفسية.
ما يحدث هو أقدار لا يد لك فيها، ولا حيلة، فما الداعي لدس نفسك هكذا في هذه الأحداث؟!
لكل أجل كتاب يا عزيزتي، فما علاقتك أنت بموت والديّ زوجك فجأة؟ موت الفجأة يحدث لكل أحد، وأي أحد، فالموت يحدث للمريض، والصحيح، وبسبب وبدون سبب، ولله في خلقه شئون.
غيري طريقة تفكيرك يا عزيزتي، وارفقي بنفسك، ولا تتورطي في مثل هذه المشاعر إذ من السهل جدًا وقوعك في براثن الاكتئاب، وقد اشتكيت من كثرة البكاء والانعزال وهذا كله خطرًا على حالتك النفسية إذ تنزلق بذا قدميك نحو أعراض الاكتئاب.
فكري من جديد وبطريقة صحية، وراجعي نفسك، وإيمانك بالله، ولو عجزت عن ذلك وحدك فلا تترددي في طلب المساعدة النفسية المتخصصة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟