بقلم |
عامر عبدالحميد |
الثلاثاء 30 يناير 2024 - 06:40 ص
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج الكرب والهم والحزن، كما كان يعالج الأبدان. 1-عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا أصاب أحدكم هم أو لأواء فليقل: الله الله، ربي لا أشرك به شيئا». 2- وعن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا تغولت لكم الغيلان فنادوا بالأذان، فإن الشيطان إذا سمع النداء أدبر وله حصاص». وقال ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما-، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا نزل بكم كرب أو جهد، أو بلاء، فقولوا: الله الله ربنا لا شريك له» . 4- وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل» . 5- وعن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا وقعت في ورطة فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإن الله تعالى يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء». 6- وعن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «استكثروا من لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر، أدناها الهم». 7 - وروى الإمام ابن أبي الدنيا في الفرج عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا، دعا به يفرج عنه: دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين». 8- وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «دعوات المكروب، اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين. وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت» . 9- وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لأبي أمامة: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن أذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من ضلع الدين وغلبة الرجال» . قال: فقلت ذلك، فأذهب الله همي، وقضى ديني.