أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

كيف تدرب نفسك ليكون صومك لله؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 21 ابريل 2021 - 09:00 م

قد تكون نية الصائم،  أن يكون صومه لله ، ولكنه لا يمتلك" المهارات السلوكية" ولا يعرف "طرق ضبط النفس"،  لكي يتم صيامه على الوجه المطلوب، وبما أن السلوك الإنساني مكتسب ويمكن تعلمه وتعديله فسوف يكون  هذا هو محور حديثنا اليوم.

فلكي نكون ونطور ونعدل سلوكياتنا ما يساعدنا على اقتناص الوقت والاستفادة منه في رمضان، أن نتعلم  كيفية حضور

العقل والقلب أثناء أداء الصلاة أو قراءة القرآن، وهل  يقل التركيز والفهم في تدبر القرآن، مثلًا،  والشخص يمسك بالمحمول في يده، إذ أن كل لحظة أنت تنقل تركيزك بين مكانين، تنتقل إلى المكان الثاني ثم تريد أن تعود للمكان الأصلي، فهنا هذا الوقت سوف يضيع عليك، ومن ثم تتطلب قراءة القرآن حتى تحقق التركيز أن تجعل هاتفك على وضع الصامت،  وأن تضعه بعيدًا عنك، فإذا وصلنا لهذه المرحلة، ستستطيع التخلص من نوع من أنواع القلق (في العصر الحديث) وهو أن تتفقد المحمول كل فترة وأخرى.

لذا، أنسب علاج للتخلص من العادة السلوكية الخاطئة هذه،  والتي هي أداء المـٓهٓمّات الصغيرة في نفس الوقت،  والتي شكلت فوضى في حيز الوقت،  هو التركيز،  والتفرغ الكامل،  والحضور التام في شيء واحد نفعله في حيز الوقت،  وعدم التشتت في المهمات المتعددة.

فإذا وصلنا لمرحلة التخلص من هذه العادة السلوكية. نبدأ بالتعود على *عادات سلوكية جديدة* وهي:

1- القدرة على التأجيل،  وهناك فرق بين التأجيل والتسويف، فالشخص الآن يعود نفسه على تأجيل النظر إلى التلفون  لمدة ساعة، مثلًا،  وربما يكون ذلك صعبًا في الأسبوع الأول، ولكن الثبات والاستمرار سيجعله يتغلب على هذه الصعوبة، ثم يتعود بالتدريج على مسألة تأجيل الأشياء، وهذا يقود للخطوة الثانية.

2- القدرة على التحمل،  إذ يزداد عند الشخص القدرة على تحمل القلق والتوتر،  فبمجرد وردود الفكرة لن  يسارع إلى إمساك  المحمول،  والاتصال فورًا، بل "يمسك نفسه"  لمدة نصف ساعة ثم يتصل، فصار "يصبر"، ولا يتصل  كل 5 أو 10 دقائق (بقريبه أو ابنه أو زوجته) ، وإنما كل نصف ساعة أو أكثر فيرتفع لديه مستويات التحمل، وبالتالي يزيد لديه القدرة على التعامل مع الوقت بحكمة، لأن جزءًا من ضياع الوقت للأسف يذهب أحياناً في عدم استخدام هذه المهارات بالطريقة الصحيحة.

3- ودائما في الحديث عن موضوع المهارات،  ينصح بالنظر إلى العلماء والباحثين وغيرهم ممن لهم أثر في مجتمعاتهم، هؤلاء كلهم عندهم مهارات، فما يعجبك كشخص من هذه المهارات خذه ودرب نفسك عليه ، وقد تحتاج لأسبوع أو أسبوعين حتى تدرب نفسك ، فهذا الأمر ليس مهمًا فقط لرمضان،  بل بعده أيضاً.

د. يوسف مسلم

استشاري العلاج النفسي – الأردن

*بتصرف يسير

اقرأ أيضا:

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

اقرأ أيضا:

تركت خطيبي بسبب تجاوزات بيننا وأحنّ إليه.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

النية الصوم لله مهارات سلوكية عادات سلوكية طرق ضيط النفس التركيز ضياع الوقت الصبر القدرة على التأجيل القدرة على التحمل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قد تكون نية الصائم، أن يكون صومه لله ، ولكنه لا يمتلك" المهارات السلوكية" ولا يعرف "طرق ضبط النفس"، لكي يتم صيامه على الوجه المطلوب، وبما أن السلوك