أخبار

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

عقوق الأبناء.. قبل أن يتحول إلى عادة مدمرة!

ردد هذا الدعاء وأنت ذاهب للعمل صباحًا

8 أسباب تؤدي إلى تساقط الشعر.. تعرف عليها

أفضل 5 طرق للحماية من الشيخوخة

نتصارع على الدنيا وهي فانية.. كيف النجاة؟

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

كيف يرضى العبد عن ربه؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الاحد 25 ابريل 2021 - 01:16 م


"قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" (المائدة: 119)


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


نعرف أن هناك صدقاً ينفع يوم القيامة وهو الصدق الموصول بصدق الدنيا. وهناك صدق لا ينفع يوم القيامة ومثال ذلك قول إبليس اللعين كما يحكي القرآن الكريم:{ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ ٱلْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ }[إبراهيم: 22].

مثل هذا الصدق لا ينفع أحداً؛ لأن الآخرة ليست دار التكليف. لكن الصدق الموصول بصدق الدنيا هو قول عيسى عليه السلام: { إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ }. ولذلك يقول الله في الصدق الموصول: { هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ }.

ذلك أن صدق الصادقين يوم القيامة هو صدق موصول بصدقهم في زمن التكليف وهو الدنيا ويتلقون رضاء الله: { لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } وإن تساءل إنسان: كيف يرضى العبد عن ربه؟.

نقول: إن العباد المؤمنين عندما يعاينون الجزاء المعد لهم في الآخرة يمتلئون بالحبور ويقولون:{ ٱلْحَـمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا ٱلأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ }[الزمر: 74].

هذه الآية التي تتحدث عن يوم ينفع الصادقين صدقهم بقوله: { ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ } كأن هناك فوزاً سطحياً، وفوزاً عظيماً، والفوز السطحي: هو ما يعطيه الإنسان لنفسه في دار التكليف من متعة قصيرة العمر والأجل فيبدو ظاهرياً وكأنه قد فاز، وفي الحقيقة ليس هو الفوز العظيم لأن الندم سيعقبه، وأي لذة يعقبها الندم ليست فوزاً؛ لأن الدنيا بكل ما فيها من نعيم هو نعيم على قدر إمكانات الإنسان وتصوره، وهو نعيم مهدد بشيئين؛ أن يزول النعيم عن الإنسان، وكثيراً ما رأينا منعمين زال عنهم النعيم، أو أن يترك الإنسان هذا النعيم بالموت، ونرى ذلك كثيراً.

أما النعيم الذي هو الفوز العظيم فهو النعيم الموصول الذي لا يمنعه أحد، ولا يقطعه شيء. ويختم الحق سبحانه سورة المائدة بقوله: { للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ... }

اقرأ أيضا:

من هم آل ياسين .. هل هم آل سيدنا محمد أم قوم نبي الله إلياس؟ ولهذا مال حبر الأمة عبدالله بن عباس


الكلمات المفتاحية

الشيخ محمد متولي الشعراوي كيف يرضى العبد عن ربه؟ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ تفسير القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِي