أخبار

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

نعرف ثواب كفالة اليتيم.. فهل هناك ثواب لكفالة اللقيط أو مجهول النسب؟

ابني يتظاهر بالصيام أمامي لينال المكافأة فقط..!!

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 29 ابريل 2021 - 09:40 م

رمضان فرصة عظيمة تستحق أن نغتنمها للتقرب إلى الله في كل قول وفي كل فعل.

من جانبها، تبين مروة عبد الحميد خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية أن على جميع الآباء والأمهات استحضار دورهم كقدوة في حياة الأبناء وأن يدركا حجم المسئولية الواقعة عليهما في توجيه الأبناء نحو طريق الله والتعلّق بكل شيء يقربهم إلي محبته.

وتضيف: ولهذا يتسرع بعض الآباء في إيجاد طرق تحفيزية سريعة لتشجيع الأبناء علي أداء الفرائض والعبادات. فمنهم من يقع في فخ نظرية "الثواب والعقاب" التي قد تؤتي ثمارها عند بداية استخدامها ولكن سرعان ما تفقد فعاليتها لعدة أسباب، منها أن تطبيق تلك النظرية يحوّل تركيز الأولاد من هدف العبادة الأساسي وهو إرضاء الله إلي إرضاء الأهل حتي يكون لهم من المكافأة حظاً وفيراً ويكون لهم أيضاً ضماناً من العقاب.

وتذكر أنه في البداية يتحفّز الأولاد بتلك الوسيلة ولكن سرعان ما تفتر حماستهم فيبحثون عن طرق بديلة تضمن لهم المكافأة مع عدم بذل جهد العبادة في وقتٍ واحد. فنجد أنهم بهذه الطريقة قد وقعوا في مشكلة أكبر وهي الكذب بالإضافة إلي المشكلة الأساسية في صوم رمضان. والكذب إن وجد طريقاً داخل الأسرة الواحدة يخلق جواً سلبياً ويُحدث انفصالاً شعورياً بين أفرادها ويهدد استمرار الثقة فيما بينهم.

وتنصح بأهمية التحدث مع الابن بشكل إيجابي عن أهمية الصوم وفرائده في الدنيا وفي الدين. فالصوم عبادة خالصة لله وهو يجزي به سبحانه وتعالي فعلينا استغلال هذه الفرصة الربانية لإرضائه وعبادته حق العبادة وكذا فقد أثبت الأطباء أن للصوم فوائد هائلة في تنقية الجسم من السموم وإعادة تأهيل أعضائه ولهذا أيضاً علينا أن الاستفادة من هذه المعلومة. ونضيف إلى ذلك أهمية إقرار شعور الابن بصعوبة الصيام في بعض الأحيان، فالأطفال عليهم إلي جانب الصيام متابعة دروسهم وتمارينهم الرياضية ولذلك قد يشعرون بالعطش والتعب. ولهذا علينا أن نتحسس السن المناسب لبداية تعويد الأطفال علي الصيام وألا نرهقهم إذا كانوا دون سن البلوغ وقدراتهم البدنية لا تسمح.

وتضيف: أما إذا وصلوا سن التكليف وأصبح الصوم عليهم فريضة، فعلينا أن نتحدث معهم عن أهمية الاستعانة بالله والصبر وأن نغرس فيهم ثقتنا بأنهم سيستطيعون صيام الشهر بأكمله. أخيرا، علي السائل/السائلة الامتناع تماماً عن تحفيز الابن بالمكافآت عند الصيام أو العقاب إذا ما التزم لأن ذلك – كما ذكرنا – سيحوّل وجهتهم من إرضاء الله إلي إرضاء الأهل وهذا سيكون عائقاً كبيرا في علاقتهم مع الله ومع كافة العبادات.

وتردف: نستطيع تبديل طريقة "الثواب والعقاب" باستخدام أسلوب "المكافأة المعنوية"، بمعني إيجاد طرق لإسعادهم معنويّاً كإظهار الإعجاب بتصرفاتهم السوية والمدح المستمر لهم ولهذا الأسلوب أثراً عظيماً في زيادة ثقة الابن بنفسه لإحساسه بالنجاح بسبب نظرات الرضا من أهله فيتحفّز ويزيد من حسن تصرفاته وأخلاقه. وبهذا نكون قد نجحنا في التأثير علي اختيارات الأولاد وتصرفاتهم دون التدخل بشكل مباشر بمكافئتهم أو عقابهم.



الكلمات المفتاحية

تربية الأولاد تربية الأولاد على الصوم تدريب الأطفال على الصيام الصوم في رمضان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من جانبها، تبين مروة عبد الحميد خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية أن على جميع الآباء والأمهات استحضار دورهم كقدوة في حياة الأبناء وأن يدركا حجم المسئول