بالفيديو.. د. عمرو خالد: اجتهد في العشر الأواخر وحدد سرعتك على الصراط يوم القيامة

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 29 ابريل 2021 - 11:12 م

يبين الداعية الإسلامي الدكتور عمرو أن الرسول صلى الله عليه وسلم بين سرعات الناس في العبور على الصراط يوم القيامة.

ويضيف في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفيس أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن أحوال المؤمنين متفاوتة في العبور فمنهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كالفرس الجواد، ومنهم من يمر كركاب الإبل، ومنهم من يمشي، ومنهم من يزحف، ومنهم من يلقى في جهنم

ويذكر د. عمرو أن هناك ثلاث سرعات أولية يتمنى الكثيرون أن يعبروا بها هذه السرعات الثلاث الأولى التي بينها الرسول هي سرعة البرق وسرعة الرياح وسرعة من يركب الجواد.

ويستطرد أن هناك ثلاث سرعات أخرى يعبر بعض الناس بها على الصراط وهو ذلك الجسر الممدود على ظهر جهنم والذي هو أدق من الشعرة وأحد من السيف وهذه السرعات هي من يمر زحفًا ومنهم من يمر حبوًا ومنهم من يتعلق بالصراط ثم تأتي مرحلة من يسقط في النار أعاذنا الله منها.

وأشار د. عمرو إلى أننا لو تخيلنا هذا العبور وتلك السرعات ومن يعبر الصراط وهو يرى النار تحته والجنة من أمامه والأمل يحدوه في العبور الآمن وألا يسقط في النيران لشدة هذا الموقف على النفس من يتأمل هذا يدرك أهمية الاستعداد له من الآن.

ويلفت "خالد" إلى أننا يمكن أن نتصور أن رمضان هو عمر الإنسان لأفضليته فلو فرضنا جدلا لتقريب المعنى أن اجتهادك في الطاعة في رمضان يؤدي بك للعبور على الصراط بسرعة معينة وكل منا يعلم حاله فأنت مثلا تستطيع أن تقيم طاعتك واجتهادك في العبادة في رمضان ومن ثم تستطيع أن تحدد سرعة عبورك بشكل افتراضي لا حقيقي فهذا فقط لتقريب المعنى فمن اجتهد فإنه يعبر بإحدى السرعات الثلاث الأولى ومن قصر يمكن ان يكون في اثلاث سرعات الثانية وهكذا.

ويبين أنه وبشكل افتراضي لو لو أنك ستعطي لنفسك درجة في الاجتهاد في رمضان إلى لآن فنم ستأخذ ولو افتضنا أن هذه الدرجة ستعكس سرعتك على الصراط فأي سرعة تعبر بها، فمن الناس من يقول 90% وبهذا تكون سرعته كالبرق مثلا أو كالريح لافتا إلى أنه لا ينبغي نظل نجدل ذاتنا طوال الوقت فمن اجتهد له أن يفرح كما ورد أن المؤمن تسره حسناته كما تسيئه سيئاته فمن اجتهد فليفرح وليسجد لله شكرا ومن قصر فعليه أن يجتهد فما زالت الفرصة موجودة ونحن على مشارف العشر الأواخر من رمضان.

ويضيف أن العشر الأواخر من رمضان هي فعلا فرصة حقيقية لمن قصر ولمن اجتهد أيضا لا ينبغي أن تمر مرور الكرام ففيها ليلة هي خير من ألف شهر وهي ليلة القدر، مبينا أن من تدارك هيه الأيام ممن أن يجبر تقصيره في الأيام السابقة بل أنه بذلك يمكن أن يحدد سرعته على الصراط بشكل تخيلي، مضيفا أن برنامج منازل الروح الذي يعرض في هذا العام من البرامج المهمة والتي ينبغي الحرص على مشاهدتها لكونه يعبر عن هذه المعاني ويبسط لك الأمور ويعينك على الاتقاء بعبادتك لله تعالى لا سيما المنزلة التي سيتناولها البرنامج في الحلقات القادمة وهي منزلة العبودية.