شهر رمضان الفضيل من أعظم هدايا الله للمؤمنين. فبه منحة ربّانية تعطينا فرصة للتوبة وتجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى.
من جانبها تبين مروة عبد الحميد خبيرة العلاقات الأسرية والتربوية أن علينا أن نحسن استغلال هذا الشهر الكريم لتهذيب أنفسنا ومراجعة حساباتنا مع الله عز وجل والتقرّب إليه بالقول والعمل. فالفائز الحقيقي هو من عظّم شعائر الله ووقف مع نفسه وقفة يصارحها فيها بعيوبها ومشاكلها، ويركّز علي أن يكون هدف هذه الوقفة هو تعديل المسار والاستغفار والتوبة والبعد عن كل شيء يغضب الله عز وجل والتقرب إليه بكل ما يحب ويرضي.
وتضيف: وقد أجمع العلماء علي تحريم التدخين بسبب الأضرار التي يحدثها في الجسم والعقل، الأمر الذي أكد عليه الأطباء أيضاً. ولهذا يجد البعض أن شهر رمضان الفضيل فرصة ربانية كريمة علي الإنسان حسن استغلالها لتحرره ممّا أدمنه من متاع الدنيا وتخلّصه من التعلّق بأشياء غير نافعة.
وتنصح السائل/السائلة بأهمية اتباع الخطوات الآتية حتي يتمكن من الابتعاد عن التدخين:
١. كتابة أسبابه الشخصية التي تحتم عليه الابتعاد عن التدخين.
هذه الخطوة في غاية الأهمية لأنها تساعد الإنسان في أن يكون صريحاً مع نفسه، الأمر الذي يساعده في الالتزام بالصواب وتمكّنه من السيطرة علي أهواء نفسه في لحظات الضعف
٢. التوبة النصوحة والرجوع إلي الله. فيتوقف عن الذنب ويعزم علي عدم العودة ويكون صادقاً في توبته
٣. ذكر الله كثيراً. فللذكر فوائد عظيمة تصل بالإنسان إلي الهدوء والصفاء النفسي وهو الأمر الذي يحتاجه المدخّن حين إقلاعه عن التدخين
٤. ممارسة تمارين رياضية بسيطة كالمشي أو الجري إن أمكن
٥. البحث عن صحبة صالحة تعينه وتشجعه وتشد من أزره إذا ما فترت حماسته