أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

ابني المراهق وزوجي يدخنان في نهار رمضان.. أنا مصدومة.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 07 مارس 2025 - 11:35 ص

أنا زوجة عمري 45 سنة ولدي ابن عمره 17 سنة، والمشكلة أنني فوجئت بزوجي يدخن هذا العام في نهار رمضان، واكتشفت الأمر يوم إجازته الأسبوعية من العمل عندما دخلت إلى شرفة المنزل فوجدته يدخن، وعندما عاتبته غضب، ونهرني وأمرني ألا  أتدخل في شئونه، فابتلعت صدمتني لأكتشف  بعدها بيومين أن ابني المراهق أيضًا يفعلها، عندما شممت رائحة الدخان في فمه وأنا احتضنه بعد مجيئه من زيارة خاله المريض،  فثرت عليه وصرخت فيه وسألته فأنكر.

أنا مصدومة، وحائرة ولا أدري ماذا أفعل، فبم تنصحونني؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..
أقدر مشاعرك وعاطفتك المحبة لزوجك وابنك، ولكن ما حدث من سلوكيات هي مسئوليتهم وحدهم، وما عليك سوى ما فعلت، الاستنكار.

التدخين يا عزيزتي عادة "إدمانية"، ولو أن زوجك مدخن فهو مدمن لهذه العادة، أسير لها، وحده من يستطيع رفض هذا الأسر، لذا، يمكنك بعد انتهاء رمضان اقناعه بفكرة التواصل مع معالج نفسي ليساعده على الاقلاع عنها حتى لا يخسر صحته، وعافيته، ودينه، وماله، وهذا أقصى ما يمكنك فعله في حدود مسئوليتك وفيما عدا ذلك فصاحب الفعل هو المسئول ولست أنت.

أما ابنك المراهق، فالحل هو مصادقته، لابد أن تصبحي "صديقة "له، ووالده أيضًا، ولا أدري هل يفعل تقليدًا لوالده أم ماذا، لكنه يبقى "على البر"، ومن الممكن مساعدته على عدم التمادي، وبالطبع نظرًا لأنه "مراهق"، فلن يستجيب للأوامر، بل على العكس، سيكون رد فعله هو "العناد"، أو "الانكار"، ليس لأنه ابن سيء ولكن لأن هذه هي سمات المرحلة التي يمر بها.

وفي حقيقة الأمر، هناك مشكلة حقيقية لدى ابنك، إذ لا مصداقية لوالده لديه في مسألة التدخين حتى يتحاور معه بشأنها ويحاول اثنائه عن الممارسة لأنه هو نفسه مدخن، ومن ثم لن يسمع له ابنك، لذا، حاولي البحث عن شخص آخر كخال أو عم يحبه ابنك وليس مدخنًا، ليتحاور معه، وكذلك صحبة من داخل شباب العائلة من غير المدخنين فالصاحب ساحب، المهم، ابحثي عن كل الوسائل والاساليب غير المباشرة لابعاد ابنك عن هذه العادة الادمانية، واستعيني بالدعاء له ولزوجك بالهداية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

أشعر بالضيق والملل مع إتمام 25 عامًا لزواجي.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

ثلاثينية ولم أتزوج وأهلي لا يسمحون لي بأي استقلالية.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

رمضان تدخين مراهق عناد إنكار معالج نفسي عادة إدمانية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة عمري 45 سنة ولدي ابن عمره 17 سنة، والمشكلة أنني فوجئت بزوجي يدخن هذا العام في نهار رمضان، واكتشفت الأمر يوم إجازته الأسبوعية من العمل عندما د