أخبار

7 مفاتيح للفرج من كل كرب في الدنيا.. يكشفها عمرو خالد

دراسة: "الحبوب القديمة" مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني

حفاظًا على صحة أسنانك.. لا تتناول الطعام في هذا الوقت من اليوم

ما هي صفات الإنسان العاقل؟.. هذا ما قاله عنه الحكماء

عجائب وغرائب في خلق وطبائع الإنسان.. هذا ما يفعله قلة وكثرة الجماع؟

"ربنا يجبر بخاطرك ".. دعوة لها تاريخ.. تعرف على معناها

عشرة أشياء تؤسس بها للسعادة وإصلاح أهل بيتك

لماذا يلجأ البعض لتمني الموت؟.. هذه بعض الأسباب

يهودي مريض ينطق الشهادة قبل أن يموت.. ماذا قال النبي عنه؟

موقف مؤثر في حياة النبي.. كيف تفاعل معه عمر؟

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 08 مايو 2024 - 06:52 ص

أعاني من الضعف الجنسي، فلا أستطيع تلبية احتياجات زوجتي، فهل في ذلك حرمة عليَّ أو إثم؟

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن الزوج يجب عليه شرعًا أن يُعِفَّ زوجته، فذلك من حقها عليه.، حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: وَيَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَطَأَ زَوْجَتَهُ بِالْمَعْرُوفِ، وَهُوَ مِنْ أَوْكَدِ حَقِّهَا عَلَيْهِ أَعْظَم مِنْ إطْعَامِهَا. وَالْوَطْءُ الْوَاجِبُ قِيلَ: إنَّهُ وَاجِبٌ فِي كُلِّ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ مَرَّةً، وَقِيلَ: بِقَدْرِ حَاجَتِهَا وَقُدْرَتِهِ، كَمَا يُطْعِمُهَا بِقَدْرِ حَاجَتِهَا وَقُدْرَتِهِ، وَهَذَا أَصَحُّ الْقَوْلَيْنِ.

ومن المعلوم أن التكليف منوط بالقدرة، كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن:16}، فإن لم تستطع إعفاف زوجتك بسبب الضعف الجنسي؛ فلا إثم عليك في ذلك، ولكن ينبغي أن تجتهد في سبيل البحث عن العلاج.

قال القرطبي في تفسيره: ثم عليه أن يتوخى أوقات حاجتها إلى الرجل، فيعفها، ويغنيها عن التطلع إلى غيره، وإن رأى الرجل من نفسه عجزا عن إقامة حقها في مضجعها أخذ من الأدوية التي تزيد في باهه، وتقوي شهوته، حتى يعفها. اهـ.

فإن لم يتيسر لك العلاج، كان لزوجتك الحق في طلب الطلاق؛ لأن الضرر البَيِّن من مُسَوِّغات طلب الطلاق.

اقرأ أيضا:

أرسلت صوري عارية لحبيبي ..كيف أتوب؟

اقرأ أيضا:

هذه الأمور يلزم مراعاتها في الأضحية..تعرف عليها


الكلمات المفتاحية

حقوق الزوجة ضعف الزوج الجنسي العلاقة الحميمة الطلاق الضرر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الزوج يجب عليه شرعًا أن يُعِفَّ زوجته، فذلك من حقها عليه.، حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: وَيَجِبُ عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يَطَأَ زَوْج