أخبار

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

5طاعات اغتنمها لتكون من أحباب رسول الله وتفوق في الأجر صحابة النبي .. داوم عليها لتفوز بالجائزة الكبري

فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليدية

نفحات العشرة الأواخر.. كيف تكون من أهلها وتتعرض لها؟

ما حكم الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ومكانه ومدته؟.. الإفتاء ترد

هل تعرف معنى: سبحان ربي الأعلى؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 29 مايو 2021 - 03:24 م

يردد المسلم في صلاته عند السجود: (سبحان ربي الأعلى)، فهل تدرك معناها؟.. أم أنك ترددها فقط لمجرد القول لا أكثر، فمعنى تسبيح الله تعالى هو: تنزيهه وبعده سبحانه وتعالى، عن أن يكون له مثل، أو شريك، أو ضد، أو ند، أي الأعلى هنا بمعنى أعلى عن كل شبيه أو مثيل أو شريك.. و(‏الأعلى‏)، على وزن أفعل التفضيل، مثل الأكرم، والأكبر، والأجمل، ولهذا قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لما قال أبو سفيان‏:‏ اعل هبل‏!‏ اعل هبل‏!‏ فقال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم «ألا تجيبونه‏؟‏‏‏ قالوا‏:‏ وما نقول‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏قولوا ‏:‏ الله أعلى وأجل‏».


العظيم الأعلى


أيضًا الأعلى هنا تعني تعظيم الله عز وجل عن كل شيء، فهو الأعظم الأعلى، الذي لا يكن أبدًا أن يشبهه شيء مهما كان، وبالتالي فهو الخالق لكل شيء سبحانه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه تعالى‏‏ «"‏‏العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته».


والتكبير يواجه التسبيح، فالأول يقال في الأعلى، والثاني في الانخفاض، فالتكبير مختص بالذكر في حال الارتفاع، كما أن التسبيح مختص بحال الانخفاض، كما في السنن عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا علونا كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا فوضعت الصلاة على ذلك‏..‏ ولما نزل قوله‏:‏ «‏‏فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ»‏‏ (الواقعة‏:‏ 74 - 96‏)، قال «اجعلوها في ركوعكم‏»‏‏، ولما نزل‏:‏ «‏‏سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»‏‏ ‏(‏الأعلى‏:‏ 1‏)، قال «اجعلوها في سجودكم».

اقرأ أيضا:

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

الحمد والتسبيح


لذلك كان رسولنا الأكرم صلى الله يربط بين التسبيح والحمد، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»‏‏ ، يتأول القرآن، أي‏:‏ يتأول قوله‏:‏ «‏فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا»‏ (‏النصر‏:‏ 3‏)،‏ فكان يجمع بين التسبيح و التحميد‏.. وكذلك قد كان يربط التسبيح في الركوع والسجود بالتهليل، كما في صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت‏: «افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة‏.‏ فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست، ثم رجعت، فإذا هو راكع أو ساجد يقول‏:‏ ‏‏سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت‏‏‏.‏ فقلت‏:‏ بأبي أنت و أمى‏!‏ إني لفي شأن وإنك لفي شأن».


الكلمات المفتاحية

الحمد والتسبيح سبحان ربي الأعلى العظيم الأعلى

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يردد المسلم في صلاته عند السجود: (سبحان ربي الأعلى)، فهل تدرك معناها؟.. أم أنك ترددها فقط لمجرد القول لا أكثر، فمعنى تسبيح الله تعالى هو: تنزيهه وبعده