أخبار

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

الإسلام لم يحرم التكسب من الغير لكنه حرم غشه وخديعته وإيهامه بغير الحقيقة.. وهذا هو الدليل

هل تعرف معنى: سبحان ربي الأعلى؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 29 مايو 2021 - 03:24 م

يردد المسلم في صلاته عند السجود: (سبحان ربي الأعلى)، فهل تدرك معناها؟.. أم أنك ترددها فقط لمجرد القول لا أكثر، فمعنى تسبيح الله تعالى هو: تنزيهه وبعده سبحانه وتعالى، عن أن يكون له مثل، أو شريك، أو ضد، أو ند، أي الأعلى هنا بمعنى أعلى عن كل شبيه أو مثيل أو شريك.. و(‏الأعلى‏)، على وزن أفعل التفضيل، مثل الأكرم، والأكبر، والأجمل، ولهذا قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لما قال أبو سفيان‏:‏ اعل هبل‏!‏ اعل هبل‏!‏ فقال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم «ألا تجيبونه‏؟‏‏‏ قالوا‏:‏ وما نقول‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏قولوا ‏:‏ الله أعلى وأجل‏».


العظيم الأعلى


أيضًا الأعلى هنا تعني تعظيم الله عز وجل عن كل شيء، فهو الأعظم الأعلى، الذي لا يكن أبدًا أن يشبهه شيء مهما كان، وبالتالي فهو الخالق لكل شيء سبحانه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه تعالى‏‏ «"‏‏العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته».


والتكبير يواجه التسبيح، فالأول يقال في الأعلى، والثاني في الانخفاض، فالتكبير مختص بالذكر في حال الارتفاع، كما أن التسبيح مختص بحال الانخفاض، كما في السنن عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا علونا كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا فوضعت الصلاة على ذلك‏..‏ ولما نزل قوله‏:‏ «‏‏فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ»‏‏ (الواقعة‏:‏ 74 - 96‏)، قال «اجعلوها في ركوعكم‏»‏‏، ولما نزل‏:‏ «‏‏سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»‏‏ ‏(‏الأعلى‏:‏ 1‏)، قال «اجعلوها في سجودكم».

اقرأ أيضا:

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

الحمد والتسبيح


لذلك كان رسولنا الأكرم صلى الله يربط بين التسبيح والحمد، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»‏‏ ، يتأول القرآن، أي‏:‏ يتأول قوله‏:‏ «‏فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا»‏ (‏النصر‏:‏ 3‏)،‏ فكان يجمع بين التسبيح و التحميد‏.. وكذلك قد كان يربط التسبيح في الركوع والسجود بالتهليل، كما في صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت‏: «افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة‏.‏ فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست، ثم رجعت، فإذا هو راكع أو ساجد يقول‏:‏ ‏‏سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت‏‏‏.‏ فقلت‏:‏ بأبي أنت و أمى‏!‏ إني لفي شأن وإنك لفي شأن».


الكلمات المفتاحية

الحمد والتسبيح سبحان ربي الأعلى العظيم الأعلى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يردد المسلم في صلاته عند السجود: (سبحان ربي الأعلى)، فهل تدرك معناها؟.. أم أنك ترددها فقط لمجرد القول لا أكثر، فمعنى تسبيح الله تعالى هو: تنزيهه وبعده