هل تجوز قراءة آية الكرسي مرة واحدة بنية ختم الصلاة وقراءة الأذكار؟
بقلم |
مصطفى محمد |
الاثنين 31 مايو 2021 - 03:02 ص
هل تجوز قراءة آية الكرسي مرة واحدة بنية ختم الصلاة وقراءة الأذكار؟.. سؤال ورد إلى الشيخ، محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب عنه موضحا ان الفقهاء يقولون إنه كل ما كان أكثر فعلا كان أعظم أجرا.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: لو ان الانسان يقرأ مرة واحدة ليس كأجر من قرأ مرتين، مشيرا إلى أنه من قرأ مرة واحدة يأخذ صوابا واحدا، ولو قرأ مرتين فيأخذ ثوابين.
وأوضح شلبي أنه يجوز الاقتصار وأن يقرأ الإنسان آية الكرسي مرة واحدة بنية ختم الصلاة وقراءة الأذكار ولا مانع من ذلك، منوها بأنه لو قرأ الإنسان مرتين فيأخذ ثواب أفضل "ما كان أكثر فعلا كان أعظم أجرا وثوابا".
وكان سؤال سابق ورد إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر، يقول فيه السائل: أيهما أكثر ثوابًا.. قراءة القرآن أكثر أم زيادة عدد الركعات في قيام الليل؟
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن كليهما ثوابه كبير من الله سبحانه وتعالى وذكر فخر ما روته عائشة في الحديث عن كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الليل فقالت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي ما يزيد عن إحدى عشرة ركعة في الليلة الواحدة، وكانت تصف صلاته قائلة لا تسأل عن حسنهن وطهرهن، وهو دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحسن القراءة ويطيل فيها ويحسن الركوع والسجود وكل شيء في الصلاة، ولذا، يقول فخر، إذا صلينا عدد ركعات أقل مع قراءة أكثر فلا مانع، وإذا قرأنا أقل بعدد ركعات أكثر فلا بأس في ذلك أيضًا، "لكن الأهم أن نكون مخلصين في العبادة" ونبه فخر أنه في بعض الأحيان يشعر الإنسان في قلبه أن يريد أن يصلي كثيرًا، وأحيانا يشعر أنه يرغب في أن يقرأ أكثر في الصلاة، فليفعل كلاهما حين يرى ميله أكثر إليه، ويسأل الله أن يتقبل منه صالح عمله.
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها على يوتيوب: لو ان الانسان يقرأ مرة واحدة ليس كأجر من قرأ مرتين، مشيرا إلى أنه من قرأ مرة واحدة يأخذ صوابا واحدا، ولو قرأ مرتين فيأخذ ثوابين.
وأوضح شلبي أنه يجوز الاقتصار وأن يقرأ الإنسان آية الكرسي مرة واحدة بنية ختم الصلاة وقراءة الأذكار ولا مانع من ذلك، منوها بأنه لو قرأ الإنسان مرتين فيأخذ ثواب أفضل "ما كان أكثر فعلا كان أعظم أجرا وثوابا".
وكان سؤال سابق ورد إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر، يقول فيه السائل: أيهما أكثر ثوابًا.. قراءة القرآن أكثر أم زيادة عدد الركعات في قيام الليل؟
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن كليهما ثوابه كبير من الله سبحانه وتعالى وذكر فخر ما روته عائشة في الحديث عن كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الليل فقالت أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي ما يزيد عن إحدى عشرة ركعة في الليلة الواحدة، وكانت تصف صلاته قائلة لا تسأل عن حسنهن وطهرهن، وهو دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحسن القراءة ويطيل فيها ويحسن الركوع والسجود وكل شيء في الصلاة، ولذا، يقول فخر، إذا صلينا عدد ركعات أقل مع قراءة أكثر فلا مانع، وإذا قرأنا أقل بعدد ركعات أكثر فلا بأس في ذلك أيضًا، "لكن الأهم أن نكون مخلصين في العبادة" ونبه فخر أنه في بعض الأحيان يشعر الإنسان في قلبه أن يريد أن يصلي كثيرًا، وأحيانا يشعر أنه يرغب في أن يقرأ أكثر في الصلاة، فليفعل كلاهما حين يرى ميله أكثر إليه، ويسأل الله أن يتقبل منه صالح عمله.
اقرأ أيضا:
هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟اقرأ أيضا:
حكم تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الصالحين؟اقرأ أيضا:
هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟
