أخبار

أيهما أفضل: التقلل من الدنيا أم مراعاة التطور والسعي للتوسعة؟

سمعنا كثيرًا عن الحساب يوم القيامة.. لكن هل سمعت هذه العجائب؟

ابن القيم يحسم الخلاف في خدمة المرأة لزوجها.. ماذا قال؟

علامات أمراض القلب التي غالبا ما يتم تجاهلها والتي قد تكون قاتلة للمرضى

طبيب يحذر من مستحضر تجميل يستخدم للرموش: قد يصيب بالعمى

الصبر أفضل منازل المحسنين الصديقين .. بشريات عظيمة للصابرين

أربع فرق بأربع مميزات.. ماذا أعد الله لكل فريق في جنته ومن هم أصحابها؟

بحب ربنا بس مش قادر أحافظ على الصلاة.. ما العمل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

قصص من الغيرة في عصر النبي.. سر السعادة الزوجية أم سبب خراب البيوت؟

حكم الغش في الامتحانات عند الضرورة والخوف من ضياع المستقبل؟

حتى لا تهبط بك المعصية إلى "أسفل سافلين"

بقلم | عمر نبيل | الخميس 03 يونيو 2021 - 11:48 ص


أسفل الأسفلين.. جملة نسمعها كثيرًا، وتعني أسفل جهنم والعياذ بالله.. فهل من الممكن أن يكون أحدنا منها؟.. بالتأكيد فإن المعصية تهبط بصاحبها إلى الأسفلين، فيكون من أهل السفلة والعياذ بالله، إذ يقول العلماء: إن الله عز وجل خلق خلقه قسمين : علية ، وسفلة ، وجعل عليين مستقر العلية ، قال تعالى: «كلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ» ( المطففين 18)، وهناك وأسفل سافلين مستقر السفلة ، قال تعالى: «ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ»، وبالتالي فإن الله جلا في علاه جعل أهل طاعته الأعلين في الدنيا والآخرة ، وأهل معصيته الأسفلين في الدنيا والآخرة ، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه ، وأهل معصيته أهون خلقه عليه ، وجعل العزة لهؤلاء ، والذلة لهؤلاء.


الهبوط المستمر


إذن كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة ، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين ، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة ، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين، لكن كثير من الناس لا يعلمون أن العبد قد يخطئ خطأ واحدًا فيهبط بسببه نزولا أبعد مما بين السماء والأرض، كما في الصحيح عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه قال : « إن العبد ليتكلم بالكلمة الواحدة ، لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب »، لكن العلماء اختلفوا حول هل التوبة تستطيع إعادة هذا السقوط مجددًا أم لا، فهل تمحو التوبة الذنب تمامًا، أم أنه يظل على حاله جزاءً لما فعل صاحبه؟.. لكن بالتأكيد يمحو الله الذنوب والخطايا طالما كان العبد صادقًا في توبته، فحتى لو كافرًا فإن الإسلام يمحو ما قبله تمامًا.. لكن لو لم تكن التوبة صادقة، فكيف بها تمحو ما سبق؟.. بالتأكيد لا.

اقرأ أيضا:

ابن القيم يحسم الخلاف في خدمة المرأة لزوجها.. ماذا قال؟

الحليم الغفور


من فضل الله عز وجل علينا، أن من أسمائه الحليم الغفور، لأنه مهما كانت ذنوبنا، فهو يغفر لمن يشاء، وبالتأكيد لا يرد أبدًا صاحب التوبة الصادقة، وبالتالي يبعده عن أسفل الأسفلين، قال تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا» ( فاطر 41)، فقد أخرج الله سبحانه الأبوين آدم وحواء من الجنة بذنب واحد ارتكباه وخالفا فيه نهيه ، ولعن إبليس وطرده وأخرجه من ملكوت السماوات والأرض بذنب واحد ارتكبه وخالف فيه أمره ، ونحن متى نتعلم ونفهم أننا قد نقع في ذنب واحد فنسقط إلى أسفل الأسفلين ونحن لا ندري.. فهلا اتعظنا!.

الكلمات المفتاحية

الحليم الغفور أسفل سافلين المعصية الذنب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أسفل الأسفلين.. جملة نسمعها كثيرًا، وتعني أسفل جهنم والعياذ بالله.. فهل من الممكن أن يكون أحدنا منها؟.. بالتأكيد فإن المعصية تهبط بصاحبها إلى الأسفلين