أخبار

كيف أعرف أن بر الوالدين لوجه الله، أو حبا في الوالدين؟

النصيحة الأولى لفقدان الوزن: عليك بهذا الأمر خلال اليوم

أمراض قاتلة تكشفها الأسنان.. تعرف عليها

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

"لئن آتانا لنصدقن ولنكونن من الصالحين".. العهد الذي تجهل خطورة فتنته

علاقتنا مع الله بين الخوف والرجاء.. كيف نوازن بين الأمرين؟

كيف تتعامل مع الارتفاع الجنوني في الأسعار؟.. حل إيماني

قانون "الإزاحة".. هل سمعت عنه يومًا؟

معرفة أشراط الساعة.. تزيد إيمانك ويتحقق بها الاتعاظ.. وفوائد أخرى تعرف عليها

قصة حقيقة يكشفها عمرو خالد.. كيف تحل مشاكلك في الحياة بالفضفضة مع الله؟

أصحاب التفكير الكارثي.. قاطنون في الجحيم وهذا هو الحل

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 04 يونيو 2021 - 09:00 م

لو صادفت حادثًا في الطريق إلى العمل،  أصاب بالرعب على ابني المراهق فأتصل به لأطمئن،  لأني على الفور أتوقع أن يصيبه حادث سيرهو الآخر، ولو شاهدت زميلة في العمل تتحدث بشكل مريب مع عميل أو زميل، أتخيل زوجتي في مكان عملها تفعل الشيء نفسه، فأعود إلى بيتي مكفهرًا، متشككًا، وأتعامل معها على هذا الأساس، ولو قرأت عن حادثة نشوب حريق في بيت بسبب ماس كهربائي،  أتوقع أن بيتي سيصيبه الشيء نفسه.

هذا هو أنا معظم الوقت، وأصبحت متعبًا نفسيًا جدًا، وزوجتي وابني كذلك بسببي.

ما الحل؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

أسوأ ما يمكن أن نفعله بأنفسنا يا عزيزي هو أن نعيش في أحداث الماضي المؤلمة التي تحمل اخفاقاتنا وإحباطاتنا ونسقطها على الحاضر، أو نصاب بالقلق و التفكير الكارثي تجاه المستقبل.

هذا ما أراك غارق فيه، فأنت تتوقع أسوأ الاحتمالات لكل شيء، ومن كل شخص، حتى زوجتك وابنك.

لذلك أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلك لعدم اتباع الظن، فهو أكذب الحديث، وفيه إثم، ونصحنا بأنه حتى في حالة الشك ألا نحقق، وكل ذلك موجود في أحاديث صحيحة يمكنك مراجعتها.

وما الحل إذا؟

الحل هو أن تتعامل مع الحقائق لا الظنون، والتوقعات السيئة، والتوجسات، والشكوك، والظنون.

تتعامل مع الحقائق، والحاضر، وفقط.

تستحضر يقظتك، وتشد انتباهك لحاضرك، ووعيك للحقائق.

افعل هذا يا عزيزي، ولا تتردد في لاطلب المساعدة النفسية المتخصصة إن عجزت وحدك، فهناك طرقًا علاجية جيدة للغاية لتغيير طريقة التفكير، كالعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج السلوكي الجدلي، مما سيقصر عليك الطريق، ويخفف الجهد، ويضمن النتائج، والتحسن، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.




الكلمات المفتاحية

تفكير كارثي جحيم علاج سلوكي معرفي علاج سلوكي جدلي الحاضر الحقائق الظنون الشكوك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لو صادفت حادثًا في الطريق إلى العمل، أصاب بالرعب على ابني المراهق فأتصل به لأطمئن، لأني على الفور أتوقع أن يصيبه حادث سيرهو الآخر، ولو شاهدت زميلة ف