أخبار

لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

حين تدفعك الظروف للجوء لشخص كان من المستحيل أن تلجأ له يومًا!

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 16 يونيو 2021 - 11:32 ص


أحيانًا يتعرض الشخص منا لمواقف تكون الدنيا محاصرة تمامًا معه، ولا يستطيع أي تصرف في أي وقت، فيضطر مجبرًا أن يلجأ لشخص ما كان من المستحيل أن يلجأ له يومًا ما مهما حدث.. والسبب أنه ضاع منه وعنه أي فرصة للاختيار، فكان الاضطرار والإجبار.. فكيف تتعامل مع مثل هذه المواقف؟.


قديمًا قالوا: «إن جالك الغصب خده بالرضا واعملها جميلة بس ليه ؟وعشان مين؟»، عزيزي المسلم، لو توقفت قليلا أمام هذا الذي تسميه (غصب)، قد يكون بالأساس واجب.. فترى البعض يقاطع أهله، لفترات طويلة، وحين يكون هناك أمرًا ما لا يمكن التصرف فيه بعيدًا عنهم، تراه يلجأ لهم، الأساس هنا هو ألا تقاطع، وبالتالي عودتك ليست إجبار، وإنما تصحيح لمسار خاطئ.. أما مسألة الإجبار بحذافيرها، فقد يكون من الصعب على أي إنسان ذلك، لكن أيضًا وجود هذا الأمر في الحياة الطبيعية بات أمرًا صعبًا، فمن الصعب أن تجد أحدهم يجبر على اعتناق دين آخر غير دينه مجبرًا.. فالأمر بالتأكيد صعب الحدوث.


تصحيح المسار


أيضًا كثير من الناس تراهم يقولون إنهم يعملون بهذا العمل فقط لأجل (لقمة العيش)، ولولا ذلك لتركوها، والحقيقة أن هذا ليس إجبارًا، وإنما الواجب بالأساس أن يعمل الرجل، ويكد ويجتهد، وليس من الأساس أن يكون هذا العمل مواكبًا لطبيعة نومك وسهراتك وحياتك الفوضوية، ثم تريد في نهاية الشهر راتب كبير!.. كيف ذلك؟.. وبالتالي عملك هذا ليس إجبارًا، وإنما هو المسار الصحيح، وعليك أن تحترمه وتقدره وتقدمه على أي شيء آخر، وليس أن تكرهه، لأنه يأخذك من وقتك وحياتك الفوضوية!؟.. أين المنطق في ذلك؟.


أيضًا ترى صديق يقاطع صديقه لسنوات، لكن بينما هو في أزمة ما، أول ما يفكر في أحدهم يتذكر صديقه، فتراه يقول: (أجبرت على ذلك نتيجة ما أنا فيه)، والحقيقة أنه تصحيح لمسار خاطيء، وأن المقاطعة ما كان يجب أن تحدث، لأن الصديق لا يمكن تعويضه أبدًا.

اقرأ أيضا:

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

العودة للحق فضيلة


عزيزي المسلم، تقول الحكمة الشهيرة: «العودة للحق فضيلة»، فكيف تعتبر أن عودتك لأبيك الذي قاطعته لسنوات، أنك أجبرت على ذلك بسبب الظروف، ألم تعلم أن مقاطعة الوالدين من أكبر الكبائر، ألم تقرأ قوله تعالى: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً» ( الإسراء 23ـ25).

 فقط عليك أن تتذكر أن ما كنت فيه إنما هو طريق الشيطان، وإنما عودتك للحق ليست بإجبار، وإنما هي الصواب بعينه، قال تعالى يوضح ذلك: «إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ» (الأعراف: 201).

الكلمات المفتاحية

العودة للحق فضيلة تصحيح المسار حين تدفعك الظروف للجوء لشخص كان من المستحيل أن تلجأ له يومًا!

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أحيانًا يتعرض الشخص منا لمواقف تكون الدنيا محاصرة تمامًا معه، ولا يستطيع اي تصرف في أي وقت، فيضطر مجبرًا أن يلجأ لشخص ما كان من المستحيل أن يلجأ له يو