ترغمني على صداقتها وأنا غير مرتاحة لها.. ماذا أفعل؟
عمري 20 سنة ومشكلتي أنني تعرفت على شخصية على فيس بوك وقابلتها في النادي، ومن يومها وأنا لم أرتاح لها، وقررت أن تكون علاقتنا سطحية، بينما هي تصر على أن نصبح أصدقاء، لذا تتقرب مني بكل الصور، وتقول لي كثيرًا أنها تحبني، أنا متضايقة وحائرة، وخائفة من جرح مشاعرها، ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
بما أنه هذه الفتاة ليس موجودة لكي نسألها عن سبب تمسكها بمصادقتك والقرب منك، نوجه الاهتمام لك أنت، فأنت صاحبة المشكلة، وأنت حاضرة، وعبرت عن رأيك وعن مشاعرك وقرارك.
أنت مسئولة عن نفسك يا عزيزتي، ومن حقك تقريب من ترتاحين له، وابعاد من تتوجسين منه، أو لا ترغبين في قربه منك، فليس هناك إجبار على هذا، هذا ببساطة شدبدة من حقك.
ما تفعله هذه الفتاة "سلوك مزعج"، غير مقبول أن يصدر عن شخص ناضج، هو تصرف أقرب للطفولية، والمطلوب منك هو التعبير عن حدودك وحمايتها.
أما التعبير فيمكن أن يتم بلطف، وكلام جيد، وشكر لها على مشاعرها، مع عدم التمادي معها بما يخرق حدودك النفسية وراحتك، وفقط.
صدقي حدسك، ولا تشعري بذنب من ممارسة حقك، فلنفسك عليك حق قبل أي شخص، وثباتك على هذا سيوصل لها الرسالة إن عاجلًا أو آجلًا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمةاقرأ أيضا:
كيف أعلم طفلي احترامي وإخوته الكبار؟الكلمات المفتاحية
ارغام صداقة اجبار على الصداقة حدود نفسية ارتياح حدسموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
