أعجبت بزميلي في العمل، بعدما حاول بكل الطرق التعرف علي ولفت انتباهي له، وأنه معجب بي، وبعدما انجذبت له وبدأت علاقتنا تقوى، بدأ يتغير معي ويبعد تدريجيًا، بدون أي سبب واضح، مع أنه كان طول الوقت يؤكد حبه وإعجابه بي، أنا فعلًا فوضوية وقد أبدو متحكمة ولكن قصدي هو الاهتمام والنصح والله، فهل قد يكون هذا سبب بعده عني، أم أنه اكتشف أنه لا يحبني، أم أنه حاول فقط استدراجي واللعب بمشاعري، وهل يمكنني الاستعانة بأحد من الأصدقاء، أم أن ذلك سيظهرني بأنني أحبه بزيادة ولا أطيق بعده؟

(ح. ع)

قد يكون أعجب بك شكلًا فقط وعندما تقرب منك وجمعتكما مواقف تغيرت مشاعره تجاهك فعلًا، وقد يكون أكتشف اختلاف الطباع والسلوك كما وصفت نفسك بأنك شخص فوضوي وغير مرتب فهناك بعض العادات التي قد لا يتحملها الطرف الآخر.

 من هذه العادات على سبيل المثال، أن يتناول الطرف الآخر الطعام من نفس الطبق، فقد تزعجه الرغبة في تجربة تناول الطعام منه، بجانب التدخل في نظامه، فعادة لا يحب الرجل ذلك فهو يحب أن يكون كل شيء في مكانه، فكل ما تعتقده المرأة أنه فوضى هو نظام بالنسبة له.

بعض الرجال لا يحبون البنت كثيرة الخروج، فعلى الرغم من أن بعض الرجال يحبون النساء اللواتي يعرفن كيفية الاحتفال، فإن الحب المفرط للحفلات والمغامرات والنزول في أي وقت، قد لا يتقبله شخص لديه نوايا جادة تجاهك.

 والنميمة وكثرة البكاء من أهم ما يجعل الرجل يغير نظرته فيمن يحب، فدموع النساء على رأس قائمة مخاوف الرجال، عادة لا يعرفون ماذا يفعلون، خاصة إذا لم يكن هناك سبب واضح للبكاء، إذا أصبح هذا السلوك منهجيًا، فسوف يسبب مع مرور الوقت غضبًا عنده وليس تعاطفًا، إذا استخدمت الدموع في محاولة للفوز بالجدال، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تقويض ثقته، والانفصال.

واحذري عزيزتي السماح لأحد بالتدخل في شؤونكما، فعند محاولة حل خلاف عبر الاستعانة بأصدقائك أو والديك، عادة ما تفقد النساء سلطتهن وتترك الرجال يشعرون بخيبة أمل، ما يجعله غير سعيد في علاقتهِ معكِ، وسيشعر دائمًا أنك لا تحافظين على أسراره، لذلك يجب أن تبقى مشاكلك الشخصية بينكما.

اقرأ أيضا:

خيبت ظن والديّ بي ولم أتفوق وأشعر أن شخصيتي ضعيفة وأني لاشيء.. ما الحل؟