أخبار

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

بهذه الطريقة ترتقي بإيمانك ويحبك الله والناس أجمعين

كيف أتعامل مع أختي التي تعيش في أحلام النجاح وتفشل في الواقع؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 20 يونيو 2021 - 06:39 م

أختي عمرها 40 سنة، قضت عمرها "تحلم" بأنها ستصبح كذا وكذا وستفعل كذا وكذا، وبمجرد أن تخرج إلى الشارع تتعثر خطواتها، وكأنها طفل يتعلم المشي، وأشعر أنها كالتائه، المطارد، الذي يريد الاختباء.

أختي فشلت في كل شيء، دراسة، عمل، ارتباط عاطفي، ثقتها في نفسها ضعيفة، وتمنى نفسها فقط بالأحلام، وتحزن كثيرًا، وتركيزها ضعيف، كيف أتعامل معها فأنا حزين لأجلها؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

أحييك لاهتمامك بأختك وأحوالها النفسية وحياتها.

وما أراه يا عزيزي أن الأمر كله تم تلخيصه في "ضعف الثقة في النفس"، وهذا أسبابه كثيرة ومعقدة، وترجع جذوره غالبًا للطفولة، بحسب العلاقة داخل الأسرة، فالطفل يرى نفسه من خلال علاقته بوالديه، وربما، أو من الواضح أن هناك خلل ما حدث في هذه المرحلة، وتفاقم.

اساءات الطفولة سواء كانت جسدية بكثرة الضرب، التحرش، إلخ أو نفسية باللوم والتوبيخ والتجاهل وغيرها من وسائل لازال يعتبرها بعض الآباء والأمهات من وسائل التربية وهي ما أنزل الله بها من سلطان، من الممكن أن تهز ثقة الطفل بنفسه وتسحقها.

40 عامًا، فترة زمنية طويلة، قضتها أختك في تكريس تقدير منخفض للذات، وصورة وتصورات ذهنية غير جيدة عن نفسها، وهذا الانفصال بين رغبتها في أن تصبح ناجحة، وصوت داخلي عالي يقول لها أنت فاشلة وغير جيدة جعل الغلبة لهذا الصوت، بكل أسف.

فما الحل؟!

بالطبع ما حدث ليس نهاية العالم، وكل مشكلة لها حل وربما حلول، ولكن الوعي وإدراك الواقع جزء مهم، بل أهم خطوة من خطوات الحل، فالاعتراف بالمشكلة هو أول خطوات حلها، ثم التفكير في "حلول" وليس "المشكلة" نفسها، والبحث في الجذور، لتحليل الأمر، وهذا لا يمكن لأي شخص القيام به، وإنما متخصص نفسي، يصل بأختك لدرجة من الوعي بما حدث لها، وأسبابه، ومن ثم استعدال الأمر، وتحسين الصورة الذاتية، وتعلم كيفية التعامل الصحي مع "الذات" ، وهكذا، وتبدأ في خوض رحلة قد تطول أو تقصر لاكتشاف نفسها الحقيقية، وقبولها، وحبها، وتقديرها، واحترامها، وهذا كله لن يتم بشكل عشوائي، أو اجتهاد شخصي، أو بين يوم وليلة.

فلا تتردد في البحث عن معالج/ معالجة، يتصف بالمهارة والأمانة، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

اقرأ أيضا:

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة


الكلمات المفتاحية

أحلام فشل دراسي فشل عاطفي فشل مهني اساءات طفولة علاقة والدية معالج نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أختي عمرها 40 سنة، قضت عمرها "تحلم" بأنها ستصبح كذا وكذا وستفعل كذا وكذا، وبمجرد أن تخرج إلى الشارع تتعثر خطواتها، وكأنها طفل يتعلم المشي، وأشعر أنها